قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، إن بلاده لديه بالفعل برامج مستدامة وقابلة للقياس وقائمة على العلم للتكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من آثارها، موضحا أن هذه البرامج تشمل (برنامج شراء الطاقة المتجددة، وإدارة التنوع البيولوجي وصيانته، وإدارة جودة الهواء، بالإضافة إلى برامج ناجحة لإدارة الموارد الطبيعية مثل العمل على الحرائق، والعمل من أجل المياه).
وأكد رئيس جنوب إفريقيا- في رسالته الإخبارية الأسبوعية، بحسب وكالة الأنباء الحكومية لجنوب إفريقيا، اليوم الإثنين- أنه استخدم مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي كوب 28 للتأكيد على أن تحول بلاده نحو الطاقة العادلة، سوف يتماشى بشكل وثيق مع الأهداف التنموية للبلاد.
وأضاف- في رسالته- أنه إطار السعي لتحقيق تحول مدروس وواقعي ومستدام نحو اقتصاد ومجتمع منخفض الكربون، فإن الأولوية القصوى هي تأمين مستقبل جميع مواطني جنوب إفريقيا وعدم ترك أحد خلف الركب.. على الرغم من أننا نواجه العديد من التحديات، إلا أننا واضحون بشأن المسار الذي يجب أن نتبعه لمعالجة تغير المناخ وحماية بلادنا من آثاره".
وأشار «رامافوزا»، إلى أن المناقشات في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لها آثار كبيرة على جنوب أفريقيا وشعبها، مؤكدا أن تأثير تغير المناخ هو حقيقة قابلة للقياس، حيث تتحمل المجتمعات الريفية الفقيرة على وجه الخصوص العبء الأكبر، موضحا أن الرسالة الأساسية التي وجهتها بلاده إلى مؤتمر كوب 28 هي أن التزامات المناخ سيتم تنفيذها بطريقة تعالج أزمة الطاقة الحالية وتعزز الجهود الرامية إلى الحد من الفقر والبطالة..