اعتبر النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن المشاركة الكبيرة من المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية بمثابة دليل واعتراف من المصريين بالخارج بأن هذا الملف حظى باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، خاصة أن الرئيس السيسى كان حريصاً على إعادة وزارة الهجرة والمصريين بالخارج لمتابعة أحوالهم والتواصل معهم كما تم تقديم العديد من المبادرات منها بيت الوطن ومبادرة تيسير استيراد السيارات.
وأكد "السويدي" فى بيان له اليوم، أن حرص المصريين بالخارج على التوافد بكثافة للسفارات والقنصليات للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية 2024 يأتي فى إطار إدراكهم لأهمية هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تكاتف أبناء الوطن الواحد، بما يبعث برسالة قوية إلى العالم ومن كل بقعة من بقاع الأرض أن أبناء مصر سواء بالداخل أو الخارج حريصون على الوحدة وإعلاء المصالح العليا للوطن، وأن الجميع يد واحدة أمام أى مؤامرة تحاك ضد الدولة وأمنها القومي، إضافة إلى حرص المصريين بالخارج على رد الجميل للرئيس السيسى فى هذه الانتخابات.
وأشاد رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بجهود الحكومة والهيئة الوطنية للانتخابات فى تذليل كافة العقبات على نحو من شأنه تيسير عملية التصويت وبما يُجنب المصريين بالخارج أى مشقة مُحتملة خلال أدائهم لحقهم وبالصورة التى تليق بمصر ومكانتها الرائدة، خاصة وأن عملية الاقتراع أجريت في سهولة ويسر بـ137 مقرا انتخابيا تتوزع على 121 دولة في مشاهد وطنية خالصة سيطرت عليها البهجة وحب الوطن والرغبة فى المشاركة الإيجابية في عملية التصويت.
وأعرب النائب طلعت السويدى، عن ثقته التامة فى حرص المصريين داخل مصر وخارجها على الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر تهدد الاستقرار وحفظ الأمن القومي، مؤكداً أن وحدة وتماسك المصريين حول القيادة السياسية والدولة المصرية هو السر الحقيقى وراء إفشال وإفساد مصر لجميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجهها، مؤكداً ثقته التامة فى حرص الغالبية الكاسحة من المصريين على دعم وتأييد وانتخاب الرئيس السيسى فى هذا الاستحقاق الانتخابى الأخطر والأهم فى تاريخ مصر.
وأكد النائب طلعت السويدى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وأطلق الكثير من المبادرات والجهود للتواصل معهم والتعرف على مشاكلهم لحلها، وكان أول الرؤساء الذين قاموا بإجلاء رعاياهم في الخارج عندما حدثت أزمات بالخارج ومن بينها كانت الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك وقت كورونا، موجهاً تحية قلبية للمصريين بالخارج على دعمهم المستمر لمصر والاقتصاد الوطنى.