شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم بالمقر البابوي بالقاهرة احتفالية عيد الصحافة القبطية تحت عنوان "محطات للصحافة القبطية في بلادنا المصرية" والتي نظمتها للعام الثاني، لجنة الصحافة القبطية، برئاسة نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبرارى والمشرف على مجلة الكرازة.
تضمنت الاحتفالية رصدًا للدور الوطني للصحافة القبطية ومساندتها للوطن في كافة المواقف، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر.
تحدث خلال الاحتفالية نيافة الأنبا ماركوس، والدكتور سمير مرقس، والأستاذة نادية منير سكرتير تحرير مجلة مدارس الأحد، واختتمت الكلمات بكلمة قداسة البابا وتناول فيها ثلاث نقاط تبرز التأثير الإيجابي القوي للصحافة القبطية، وهي:
١- المشاركة التاريخية: وكيف أن التاريخ يكشف عن شخصيات قبطية عديدة كان لها بصمة واضحة في بناء الوطن، وتضحيات واضحة لصالحه.
٢- المشاركة المعمارية: ويقصد بها الكيانات والمؤسسات التي قدمت خدمات عديدة تخدم كل أفراد المجتمع المصري، مثل المستشفيات والمدارس والمتاحف والقبطية في مصر وخارجها والمكتبة البابوية في وادي النطرون التي تعد صرحًا ثقافيًا هامًا، وكذلك المستشفى القبطي بالقاهرة.
٣- المشاركة المجتمعية: وهي تواجد الكنيسة القبطية في كل الفعاليات الاجتماعية، والمساهمة في معالجة قضايا المجتمع وتسديد احتياجاته، مؤكدًا على اهتمام قداسته بأن تكون هذه المشاركة فاعلة وليست شكلية، وأن الكنيسة تهتم بأن تغرس وتعمق هذا الشعور لدى أبنائها.
وفي الختام تم تكريم مجموعة من رواد الصحافة القبطية بيد قداسة البابا.