استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرًا من غرفة عمليات الوزارة، لمتابعة المصريين بالخارج عن سير العملية الانتخابية لأبناء الجاليات المصرية حول العالم، والرد على استفساراتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، وذلك في إطار الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات.
ولفت التقرير إلى انتهاء اليوم الثالث من التصويت في دولة نيوزيلندا واستراليا ومنطقة شرق آسيا وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية وبدء الفرز بهما، ومنتظر غلق مراكز الاقتراع في منطقة الخليج العربي بداية من السادسة مساء وحتى الثامنة مساء بتوقيت القاهرة.
وأضاف التقرير أن آخر مركز اقتراع سيتم إغلاقه هو القنصلية المصرية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة في تمام الساعة السابعة صباح يوم غد الاثنين بتوقيت القاهرة، مشيرًا إلى أن هناك إقبالا ملحوظا باليوم الثالث للانتخابات في أغلب اللجان خصوصا الدول الأوروبية بسبب يوم العطلة الأسبوعية، ولايزال كل من أبو ظبي والكويت والرياض الأعلى كثافة.
كما أوضح التقرير تزايد إقبال المواطنين اليوم في المنامة وأثينا باليونان منذ صباح اليوم، وميلانو بإيطاليا مع بداية اليوم الثالث، فضلا عن وصول حافلة من أبناء الجالية في مالاوي للتصويت في الانتخابات بعد سفر خمس ساعات من مدينة إقامتهم خارج العاصمة.
ومن جانبها، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، استمرار المتابعة على مدار الساعة عبر كافة الوسائل المعلنة للمصريين بالخارج، سواء صفحات التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، وأرقام الهاتف، وغيرها من وسائل التواصل مع المصريين بالخارج، والسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، مشيرة إلى استقبال الغرفة لعدة استفسارات خلال اليوم الثاني من 3 دول، حيث تنوعت هذه الاستفسارات من دول سوريا وبولندا والمملكة العربية السعودية.
وتابعت وزيرة الهجرة أن بعض الاستفسارات كانت متعلقة بعنوان المقر الانتخابي لبعض السفارات والقنصليات، حيث أوضحت وجود كافة عناوين السفارات والقنصليات عبر موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، وكذلك صفحات وزارة الهجرة، مضيفة أنه تم الرد على العديد من الاستفسارات التي وردت حول عنوان السفارات والقنصليات في عدد من الدول، ويمكن الوصول إليها عبر الرابط التالي:
https://www.elections.eg/hor20-ocv/ocv-locations
لمعرفة عناوين لجان ومقار الاقتراع بسفارات مصر بالخارج، مضيفة أن هناك بعض الدول لا يوجد بها مقار انتخابية، وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، ومن بينها سوريا.
وأكدت وزيرة الهجرة أن اليوم الأحد هو ثالث وآخر أيام تصويت المصريين بالخارج، والذي استمر أيام 1، 2، 3 ديسمبر2023، في الفترة من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، حسب التوقيت المحلي لكل دولة، مضيفة أنه من المهم وجود «جواز سفر ساري» أو بطاقة الرقم القومي سواء كانت سارية او غير سارية، كما أوضحت أن المواطن المصري المقيم في الخارج ويوجد في أوقات الانتخابات المعلنة للخارج، فيمكنه المشاركة في الدائرة الانتخابية التابع لها في مصر في توقيتات الانتخابات المعلنة للداخل، حال عدم مشاركته في الانتخابات بالخارج، كما أكدت أن المصريين المسافرين للخارج لفترة وجيزة ولن يعودوا خلال أيام الانتخابات داخل مصر، فيمكنهم إبلاغ السفارات والقنصليات والتصويت خلال الأيام المعلنة لتصويت المصريين بالخارج، والتي تنتهي اليوم، في التاسعة مساء، بتوقيت البلد المضيف.
وفي السياق ذاته، ثمنت وزيرة الهجرة ما يبذله سفراء وقناصل مصر بالخارج من جهود متميزة، لتيسير مشاركة المواطنين بالخارج في العملية الانتخابية، بسهولة ويسر، في 137 لجنة انتخابية، تتوزع في 121 دولة حول العالم، حيث يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدًا خارج البلاد خلال الأيام الـ3 المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيمًا أم مسافرًا لفترة وجيزة، أن يدلى بصوته بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
وبدورها، ثمنت الوزيرة التيسيرات التي قدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وإتاحة الأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية، والتي من شأنها تيسير إدلاء الناخب بصوته وتمكينه من إعمال حقه الدستوري، بجانب استعراض القرارات والقواعد الصادرة عنها، والجوانب الفنية والتنظيمية لعملية تصويت المصريين في الخارج، خلال حملة «شارك بصوتك»، والتي أطلقتها الوزارة لتوعية المصريين بالخارج بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأضافت السفيرة سها جندي أننا نتابع على مدار الساعة مع كافة ممثلي الجاليات المصرية حول العالم، ومستعدون لاستقبال الاستفسارات والأسئلة على مدار الساعة، مشيرة إلى أننا جميعًا حريصون على أن تخرج الانتخابات بصورة ديمقراطية للعالم، ولنرسل رسالة أننا قادرون على اختيار من يقود الوطن لاستكمال الإنجازات.
وأشادت بالجهد المشرف لأقطاب ورموز الجاليات المصرية حول العالم، لتحفيزهم المصريين حول العالم للمشاركة في صنع هذه المشهد الديمقراطي المتحضر الذي يليق بمصر الحديثة.