أعدت إسرائيل خطة بخريطة ترميز جديدة لإبادة الفلسطينيين فى غزة والضفة وقسمت قوات الاحتلال غزة إلى أكواد أو مناطق برموز وأرقام وتستخدم الجيوش في جميع أنحاء العالم أنظمة ترميز للتواصل وتنسيق العمليات بين القوات.. وقامت بتظليل مساحة تفصل غزة عن حدود مصر وهذا تحدى سافر للسيادة المصرية وغير مسموح به نهائيا .. وبعد دقائق رفعت الخطة من على موقع وزارة الدفاع.
قال الخبير العسكري اللواء أركان حرب دكتور محمد عبدالمنعم فايد مدير مركز دراسات الأمن القومي بجامعة القاهرة ل" البوابة نيوز ": وضعت الخريطة على موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية ورفعتها بعد 30 دقيقة تعرف هذه الأنظمة باسم خطة الأكواد العسكرية. تتضمن خطة الأكواد العسكرية عادةً مجموعة من الرموز والمصطلحات والمعجمات التي تُستخدم لتحديد أشياء مثل القوات والمعدات والأهداف. تُستخدم خطة الأكواد العسكرية أيضًا لإنشاء رسائل مشفرة يصعب على العدو فك شفرتها.
ويكمل: هناك نوعان أساسيان من خطط الأكواد العسكرية:
أولا: الخطط المفتوحة ويمكن استخدامها من قبل جميع القوات، تُستخدم الخطط المفتوحة عادةً لتحديد الأشياء العامة مثل الأسلحة والمعدات.
ثانيا: الخطط السرية ولا يمكن الوصول إليها إلا من قبل القوات المصرح لها بذلك. تُستخدم الخطط السرية عادةً لتحديد الأشياء الحساسة مثل الأهداف والخطط التشغيلية.
ويتم التطوير والمحافظة على خطط الأكواد العسكرية عادةً من قبل وكالات حكومية متخصصة. في الولايات المتحدة، تُطور خطط الأكواد العسكرية من قبل وكالة الأمن القومي (NSA).بالتنسيق مع وزارة الدفاع الامريكية والتى بدورها للاسف تبلغها لاسرائيل فتقوم بتنفيذها
كيف نحمى غزة؟
قال الخبير العسكري اللواء أركان حرب دكتور أحمد شفيق رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية الأسبق لـ" البوابة نيوز " :
الخطة المقاومة لخطة الأكواد العسكرية هي خطة تهدف إلى التصدى لخطط الأكواد العسكرية ومنع استخدامها لأغراض ضارة ، مثلا من ترتيب الاكواد او الترميز نعرف ترتيب القصف للاكواد فى غزة والضفة قبل القصف بزمن يسمح بهروب ساكنى الاحياة المكودة للنجاة بحياتهم الى الانفاق او اماكن اخرى امنة تتضمن هذه الخطة مجموعة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لجعل خطط الأكواد العسكرية تدمر مبانى فقط وبالتالى تفشل خطة الابادة التى تقوم بها اسرائيل ، بما في ذلك:
وذكر الخبير العسكري اللواء أركان حرب دكتور أحمد شفيق رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية الاسبق لـ" البوابة نيوز " : تحمي الدولة حدودها من خلال مجموعة من الإجراءات والتدابير الأمنية، التي تهدف إلى منع أي تهديدات أو تحديات محتملة لهذه الحدود. ويمكن تقسيم هذه الإجراءات إلى ثلاثة مجالات رئيسية.
أولا: الدفاع العسكري: وهو المجال الأساسي لحماية الحدود، ويعتمد على وجود قوة عسكرية قوية قادرة على ردع أي اعتداء خارجي. وتتمثل الإجراءات العسكرية في إنشاء قواعد عسكرية على الحدود، ونشر القوات المسلحة في نقاط استراتيجية، واستخدام الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة.
ثاتيا: المراقبة الحدودية ويهدف إلى مراقبة حركة الأفراد والبضائع عبر الحدود وتتمثل الإجراءات المراقبة الحدودية في إنشاء نقاط التفتيش الحدودية، واستخدام أنظمة المراقبة الحديثة، والتعاون مع الدول المجاورة.
ثالثا: التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، ويهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين الدولة والدول المجاورة. وتتمثل الإجراءات في التنمية الاقتصادية في المناطق الحدودية، وتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، ودعم التجارة والاستثمار بين الدول المجاورة.
ويكمل : فيما يلي بعض الإجراءات التفصيلية التي تتخذها الدول لحماية حدودها:
أولا: وضع قوانين وأنظمة خاصة بحماية الحدود: وتتضمن هذه القوانين تحديد المسؤولية عن حماية الحدود، وتحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد المخالفين.
ثانيًا: إنشاء قوات حرس الحدود: وهي قوات عسكرية متخصصة في حماية الحدود ثالثا..استخدام أنظمة المراقبة الحديثة: مثل الأقمار الصناعية والكاميرات الحرارية وأنظمة التعرف على الوجه.
رابعًا: التعاون مع الدول المجاورة: من خلال إنشاء قوات حرس حدود مشتركة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، وتوقيع اتفاقيات أمنية.
وتُعد حماية الحدود من أهم أولويات الدول؛ لأنها تمثل الأساس لسيادتها واستقلالها. وتختلف الإجراءات التي تتخذها الدول لحماية حدودها حسب طبيعة الحدود وحجم التهديدات التي تواجهها.