بدأت اليوم الأحد أعمال المؤتمر الدولي الثاني للإعلام LANACOM الذي تنظمه كلية اللغة والإعلام بالمقر الرئيسي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية تحت عنوان "الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة والاتصال".
جاء ذلك بحضور نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا علاء عبد الباري، مساعد وزير التنمية المحلية والدكتور خالد قاسم عميد كلية اللغة والإعلام بالإسكندرية الدكتورة عبير رفقي، ومستشار رئيس الأكاديمية لشئون الإعلام الدكتورة عزة هيكل، وعميد كلية اللغة والإعلام بـ مصر الجديدة الدكتور محمد النشار، وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور سامي عبد العزيز، والإعلامي محمد مصطفى شردي.
وقال نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علاء عبد الباري فى كلمة نيابة عن رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار أن المؤتمر، بدورته الثانية، يوفر الفرصة لخبراء الإعلام لتبادل المعرفة والأفكار وأفضل الممارسات، مما يساعد على النهوض بصناعة الاعلام في عصر الرقمنة.
واضاف" عبد الباري "إلي أن الإعلام من أسرع المجالات التي تأثرت بعملية التحول الرقمي في ظل وسائل التواصل الاجتماعي وتسارعها وتطورها مما يستوجب مواكبة هذه السرعة وهو ما دفع الأكاديمية إلي تحديث وتطوير بعض المناهج الخاصة بكليات اللغة والإعلام من أجل مواكبة هذا التطور.
وأكمل أن كليات اللغة والإعلام من الكليات التي تقدم إنتاج علمي متميز ،نتطلع لتوصيات نستفيد بها في المناهج بما يعود بها بالنفع علي كلياتنا".
وأشار " عبد الباري " أن المؤتمر يتضمن أكثر من 50 ورقة بحثية ومتحدثين بارزين وباحثين من مختلف دول العالم مؤكداً على ضرورة الإستفادة من المؤتمر والخروج بتوصيات مميزة في ظل الابتكار والرقمنة.
وفي كلمتها رحبت عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية فرع الإسكندرية الدكتورة عبير رفقي، بالحضور في المؤتمر الدولي الثاني لكلية اللغة والاتصالات (CLC) في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري -LAMACOM
تحت قيادة الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية.
وقالت " رفقي" نجتمع اليوم لاستكشاف كل ما يتعلق "الدراسات متعددة التخصصات في العصر الرقمي: الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة ، والتواصل مشيرة إلي أن LANACOM ، ليس مجرد مؤتمر بل منعطف فكري يدعو العلماء والباحثين والمعلمين في جميع أنحاء العالم للوقوف علي كل ماهو جديد فى كل ما يندرج تحت مجال العلوم الإجتماعية.
وتابعت نهدف إلى كشف تأثير رقمنة الوسائط على الاتجاهات الحالية ومستقبل الإنسانية وديناميات نمط الحياة حيث يخوض المشاركون في أدوات الذكاء الاصطناعي التي تشكل مشهد وسائل التواصل الاجتماعي لدينا ورفع جودة المحتوى الرقمي.
من جانبه قال المتحدث الرسمي بأسم وزراة التنمية المحلية الدكتور خالد قاسم، نشهد معا افتتاح المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة مميزة من الخبراء والعلماء وأساتذة الإعلام
وأضاف "قاسم" لقد ساهمت التطورات الرقمية في جعل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أحد المصادر الأساسية للدخل القومي علي مستوي العالم.
وتابع تنوع المعلومات انعكس علي التحولات اليومية حيث أتاح الاعلام الرقمي خاصية التفاعل وهي سمة ميزت الإعلام البديل " مشيرا إلي أن الدولة المصرية في ضوء ذلك اهتمت برفع كفاءة الأجهزة والمؤسسات الحكومية لمواكبة ذلك التحول الرقمي.
وقال "قاسم" إن بناء الإنسان المصري هو أهم محاور الجمهورية الجديدة ، ولقت إلي أن الأكاديمية كانت دائماً وابداً معنية بهذا الأمر معرباً عن سعادته بأن يضع المؤتمر ضمن محاوره الاهتمام بتطوير المحتوي الرقمي مضيفاً أن المؤتمر مناسبة جيدة لتوطين وترسيخ مفهوم التحول الرقمي.
من جانبه قال الإعلامي محمد مصطفي شردي أن المؤتمر يسلط الضوء علي على تأثير رقمنة وسائل الإعلام على الاتجاهات الحالية ومستقبل الإنسانية وأسلوب الحياة بشكل عام في عصر الإعلام الجديد
وأشار" شردي "إلي أن المؤتمر يتطرق لموضوع تحسين جودة المحتوى الرقمي من أجل مستقبل أفضل للبشرية من خلال تسليط الضوء على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحسين ميزات منصات وسائل التواصل الاجتماعي و التركيز على أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع بما في ذلك إنشاء المحتوى النصي والمرئي، وإدارة الإعلانات وأبحاث المؤثرين، وحملات التوعية بالعلامة التجارية.
من جانبها رحبت مستشار رئيس الأكاديمية لشئون الإعلام الدكتورة عزة هيكل بالحضور وتوجهت بالشكر للقائمين علي المؤتمر وقالت " أصبح هذا المؤتمر تجمعا هاما للعلماء والخبراء والباحثين في مجال الإعلام وقد وفر هذا المؤتمر فرصة سانحة لجميع الأطراف للالتقاء ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات والحلول فى عصر رقمنة الإعلام ووسائل الإتصال.
من جانبه أكد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور سامي عبد العزيز أهمية المؤتمر، وقال أود في هذا الشأن أن أوجه التحية للأكاديمية العربية علي المؤتمر موضوعاته ومحاوره وقضاياه في ظل التحديات والتطور في مجال الإعلام في عصر الرقمنة والتحول الرقمي.
واضاف أن المؤتمر الناجح هو الذي يثير تساؤلات بحثية ولا يقدم إجابات متمنياً خروج المؤتمر بتوصيات مفيده تصب في صالح الإعلام بعد أن أصبحت وتيرة المعرفة والإلمام بالاحداث المعلنة والخفية أسرع من اى وقت مضي.
من جانبه توجه عميد كلية اللغة والإعلام بالقاهرة الدكتور محمد النشار توجه الشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية علي دعمه الدائم والمتواصل لكليات اللغة والإعلام كما تمنى النجاح المؤتمر والخروج بتوصيات تعود بالفائدة علي الإعلام في عصر الرقمنة.