قال الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية، إن الأزمات التي شهدها العالم، شهد ظهور نزاعات حمائية وقومية واقتصادية بدلًا من الاعتماد المتبادل، مما أدى إلى تسييس العلاقات التجارية الدولية، وأصبحت العقوبات الاقتصادية إحدى الأدوات المفضلة للسياسة الخارجية.
وأضاف كمال، خلال كلمته في مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" في شرم الشيخ ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم، اليوم الأحد، أن الأزمات الاقتصادية أدت إلى شلل المؤسسات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فضلا عن منع المؤسسات الإنمائية الدولية عن أداء دورها.
وتابع: "إذا توقفت الحروب فالمسألة أيضًا ستكون صعبة المنال ومكلفة جدًا في ظل الأزمة العالمية التي يشهدها العالم، ورغم الصورة المظلمة للصراعات وتداعيتها، قد يكون هناك ضوء في نهاية النفق المظلم حتى لو كان طويلا".
