أشاد ممثلى الجالية المصرية في الإمارات العربية، بجهود السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في توعية المصريين والرد على استفساراتهم على مدار الأشهر الماضية، كما ثمنوا حرص السفير المصري والقنصل العام على تذليل أية عقبات من شأنها إعاقة مشاركة المصريين هناك في العملية الانتخابية.
بينما أوضح ممثلو الجالية المصرية في فرنسا أن الأعداد في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية تقارب 4 أضعاف العدد المشارك باليوم الأول، وهناك إقبال كبير حتى الساعات الأخيرة لليوم الثاني على التوالي.
وفي سياق متصل، أوضح ممثلو الجالية المصرية في نيويورك، خلال اللقاء، أن ليس هناك عقبات واجهتهم خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، وأن السبت إجازة أسبوعية والأجواء مناسبة للنزول، ولذلك فالأعداد قد تضاعفت عن أول يوم، رغم بعد المسافات في ولايات مثل نيوجيرسي مثلا، وهناك ولايات أبعد من ذلك.
فيما قال ممثلو الجالية المصرية في كندا، إنهم جهزوا العديد من "الأتوبيسات" لنقل المصريين للمشاركة في هذا الواجب الوطني، كما نقلت إحدى ممثلي الجالية في كندا خالص تحياتها وشكرها للسيدة الوزيرة على الجهد المبذول والدعم المتواصل، قائلة إن المشاركة اليوم أعلى من الأمس بسبب عطلة نهائية الأسبوع في كندا، والمصريين لديهم حماسة مرتفعة للمشاركة في التصويت من منطلق شعورهم بالمسئولية تجاه بلدهم لذلك حرصوا على الذهاب إلى مقار الانتخاب في سفارات وقنصليات مصر بالأراضي الكندية.
من جانبهم، لفت ممثلو الجالية المصرية في ألمانيا إلى أن سيدات مصر بالخارج والشباب كان لهم الصوت الأبرز في اليوم الثاني على التوالي، فيما قال ممثلو الجالية المصرية في النمسا إن المصريين هناك توافدوا بشكل كبير، وإن بعضهم سافر لمسافات تزيد على 400 كيلو متر للمشاركة من المناطق البعيدة عن السفارة، مثلما سافر أعضاء الجالية بسلطنة عمان لمسافة ٢٠٠٠ ميل ذهاب وعودة للوصول إلى مقر لجنة التصويت بالسفارة المصرية، كما قام عدد من المصريين بالسفر طيران والتكفل بثمن تذاكر طيران في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ليصل إلى مقر اللجنة، مثمنين مشاركة ذوي القدرات الخاصة وكبار السن رغم المشقة، وذلك لأن مصر تستحق والمصريين بالخارج قادرون على أن يختاروا بحُرية.
كما أعرب ممثلو الجالية المصرية في بلجيكا، خاصة الشباب منهم، عن سعادتهم للتواصل المستمر للوزيرة مع المصريين بالخارج، وقالوا إن المشاركة ثاني يوم كانت بمعدلات أعلى من اليوم الأول، وكانت مشاركة الشباب المصري في التصويت لافتة جدا وغير مسبوقة بشكل يعكس تحضر المصريين، وفي هذا الصدد عرضت الوزيرة انضمام هؤلاء الشباب إلى مركز شباب وزارة الهجرة "ميدسي"، على أن يتم التعرف عليهم وإرسال كل المعلومات الخاصة بالمركز وروابط التسجيل، حتى يستفيدوا بكل مميزاته ويتعرفوا على بعضهم البعض ويساندوا بعضهم البعض.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع ممثلو الجاليات المصرية حول العالم لمتابعة سير العملية الانتخابية، لليوم الثاني للانتخابات الرئاسية.