طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، بتسريع تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في استهداف إسرائيل، المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، واستباحة حرمة المستشفيات ومراكز الايواء وهدم البيوت على رأس ساكنيها، وكذلك ما يجري من استيطان استعماري وضم للأراضي، وجرائم التطهير العرقي، و"الأبرتهايد".
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان؛ حيث أطلعه على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما في ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، وجرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي الذي يستمر في ارتكابها في قطاع غزة، وانتهاكاته المتواصلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأوضح أبو مازن أن غياب العقاب يعني تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ 75 عامًا من الظلم، والقهر، والفصل العنصري، والتطهير العرقي.
كما دعا إلى وقف العدوان الاسرائيلي بشكل كامل، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية، ومضاعفة تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير المياه، والكهرباء، والوقود.
وجدد أبو مازن التأكيد على رفض ومنع التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس.
بوابة العرب
أبو مازن يُطالب "الجنائية الدولية" بتسريع التحقيقات في انتهاكات إسرائيل بحق الفلسيطنيين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق