لا يعرف الكثير من الناس أن جسم الإنسان يمكن أن يعيش بدون بعض الأعضاء الموجودة والتي قد يضر الأطباء ازالتها في عدد من الأمراض والظروف الصحية التي قد يمر بها الشخص وبعض تلك الأعضاء مهمة للغاية في جسم الإنسان ومنها:
-الكلى:
يحتاج الشخص إلى كلية واحدة للبقاء على قيد الحياة، وذلك أن فقدانها لن يؤدي إلى أي مشاكل صحية خطيرة.
-الرحم:
بالنسبة للنساء، يتم أحيانا استئصال الرحم في إطار علاج السرطان والأورام الليفية الرحمية أو آلام الحوض المزمنة أو لأسباب أخرى.
-المرارة:
يتم ازالتها عند التهابها في اغلب الحالات الصحية ولا تؤثر على صحة الشخص ويعيش بعدها حياة طبيعية.
-الزائدة الدودية:
من اكثر العمليات التي يتم اجراؤها في حالة التهاب الزائدة ولا تؤثر على الصحة او حياة الشخص.
-اللوزتان:
من العمليات الشائعة والتي تتم في حالات صحية متعددة ولا تؤثر على جسم الانسان.
-الطحال:
يقوم الطحال بتصفية الدم ويساعد الجسم في محاربة العدوى، لكنه ليس ضروريا لبقاء الإنسان على قيد الحياة، إذ إنه يمكن إزالة هذا العضو في حالة تلفه. ولكن الأشخاص الذين ليس لديهم طحال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات.
-المعدة:
في بعض الأحيان، تتم إزالة المعدة بأكملها كعلاج لسرطان المعدة، من خلال إجراء عملية تسمى استئصال المعدة الكلي وفي هذه الحالة، يتم توصيل الأمعاء الدقيقة بالمريء.
-القولون:
كما هي الحال مع المعدة، يمكن إزالة هذا العضو في حالة مرضى سرطان القولون، أو للوقاية منه. إن الإنسان قادر على العيش من دون القولون، ولكن يجب استخدام كيس خارج الجسم لجمع البراز، أو يمكن إجراء عملية جراحية لإنشاء كيس للفضلات في الأمعاء الدقيقة لتحل محل القولون.
-الرئة:
مع أنك قد تعتقد أن فقدان إحدى رئتيك قد يقلل من كفاءة الجهاز التنفسي لديك إلى النصف، إلا أن الأمر ليس كذلك تمامًا فرئة واحدة سليمة أو حتى رئة ونصف قد تكون كافية لعيش حياة طبيعية من قبل المصاب.
-الغدة الدرقية:
تقع الغدة الدرقية في العنق وتؤثر على النمو وعمليات الأيض في الجسم ووظائف عديدة أخرى متنوعة كذلك، ومع هذا كله فإن الغدة الدرقية من الأعضاء التي يستطيع الجسم العيش من دونها، مع أن المصاب قد يحتاج للانتظام على بعض الأدوية الهرمونية لتعويض أي خلل قد نتج عن استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها، إلا أن المصاب قد يستطيع أن يعيش حياته بشكل طبيعي إذا تلقى العناية اللازمة.