انطلقت فعاليات "الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية" في دورته الخامسة، الذي يعقد خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري، تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وبمشاركة أكثر من 220 شخصية قيادية مصرفية ورقابية من 17 دولة عربية وأجنبية، وبالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر وبمشاركة خبراء من لجنة بازل للرقابة المصرفية.
افتتحت أعمال الملتقى بحضور كلا من محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، والشيخ محمد الجراح الصباح عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة الاستثمار - اتحاد المصارف العربية، والدكتور أحمد جلال، رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات، وشريف جامع مدير عام اتحاد بنوك مصر.
يهدف الملتقى، إلى تبادل المعرفة والخبرة يبن المسؤولين عن المخاطر في السلطات الرقابية والقطاعات المصرفية، والتعرف على أحدث التعديلات لتوصيات لجنة بازل للرقابة المصرفية في مجال إدارة المخاطر على أثر الأحداث العالمية الأخيرة.
يناقش الملتقى، عدة موضوعات وتشمل الجغرافيا الاقتصادية للتمويل، والبنوك في عالم التضخم المرتفع، وارتفاع نسب التضخم وسعر الفائدة وتداعياته على التجزئة المصرفية، ومخاطر معدلات الفوائد وتأثيرها على مخاطر السيولة، والمخاطر المتعلقة بالبيئة والتغيرات المناخية وتأثيرها على استراتيجيات البنوك.
من جانبه، ألقى محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، كلمة المؤتمر نائبا عن محافظ الأقصر مصطفى ألهم، حيث رحب بالحضور متمنيا لهم طيب الإقامة بمدينة الأقصر السياحية، ومؤكدا على أن انعقاد الملتقى يتزامن مع الأحداث الجارية على الساحة الدولية والعالمية، ومنها التغيرات المناخية والأزمات المتلاحقة في مختلف دول العالم سواء كانت أزمات صحية أو سياسية أو اقتصادية وغيرها.
وأضاف نائب محافظ الأقصر، أنه من المؤكد أن المصارف والبنوك من العناصر الأساسية في استراتيجية الدول للتعامل مع هذه الأزمات، لافتاً إلى أن هناك بعض الأزمات التي تخلق نقطة انطلاق إلى آفاق جديدة.