أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حرص المملكة على مد جسور التعاون وتقوية روابط الصداقة مع جمهورية المجر، بما يحقق تطلعات البلدين، ويخدم مصالح شعبيهما الصديقين، مشيدا بما حققته المجر من نجاحات وإنجازات عديدة في كافة المجالات، وبالأخص على صعيد التنمية المستدامة، لكل ما فيه تطور ورقي شعبها الصديق.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية بنا أن ذلك جاء خلال لقاء ملك البحرين اليوم رئيسة جمهورية المجر كاتلين نوفاك، وذلك بمناسبة مشاركته في أعمال قمة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي.
وتم خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة وفرص التعاون في مختلف القطاعات الحيوية، وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والتنموية والبيئية والطاقة وآفاق تطويرها وتنميتها بما يحقق المنفعة المتبادلة.
وأكد الجانبان السعي المستمر لتطوير أطر التعاون والاستفادة من الخبرات وفرص الاستثمار التي يتمتع بها البلدان لمزيد من الازدهار والتقدم في علاقاتهما.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض الموضوعات المطروحة على مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأعرب الجانبان في هذا السياق عن شكرهما وتقديرهما لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها لهذا المؤتمر العالمي الهام وما وفرته من كافة الإمكانيات لإنجاحه، وأكدا أهمية تعزيز التعاون الدولي في سبيل إيجاد حلول فاعلة ومستدامة للتحديات العالمية المشتركة، وفي مقدمتها تسريع العمل المناخي والتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي لبناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
ومن جانبها، أعربت رئيسة جمهورية المجر عن عميق شكرها وتقديرها لملك البحرين لحرصه على توثيق العلاقات الثنائية مع بلادها، معربةً عن التطلع الدائم لتطوير وتعزيز هذه العلاقات المتميزة بما يصب في مصلحة البلدين الصديقين، مشيدة بمبادرات ملك البحرين الإنسانية العالمية الرائدة الهادفة إلى تعزيز القيم الإنسانية في التعايش والتسامح والتعاون والحوار بين مختلف الثقافات.
