الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة جديدة تكشف عن موعد وصول ذروة الطاقة الشمسية 2024

تعبيرية
تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف علماء الطاقة الشمسية عن موعد وصول ذروة الطاقة الشمسية أوائل 2024 مع توهجات كافية لشل شبكة الإنترنت لأسابيع من خلال دراسة جديدة والتى توضح علاقة المجال النغناطيسى والبقع الشمسية  حيث تتم تلك التغيرات  كل 11 عاما تقريبا تمر الشمس بما يعرف بـ الحد الأقصى للطاقة الشمسية عندما تظهر العديد من البقع الداكنة الغريبة على سطحها تسمى البقع الشمسية.

وهذه البقع الشمسية التي يمكن أن تتجمع معا وتشكل ما يشبه الأرخبيل الآن ناتجة عن تغيرات هائلة في المجال المغناطيسي لنجمنا كما أنها تطلق انفجارات عنيفة من الطاقة نحو الأرض مما يتسبب في عواصف شمسية يمكن أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وتعطل الإنترنت.

تأتي التوقعات الجديدة بعد أن اكتشف فريق هندي من الباحثين علاقة جديدة بين المجال المغناطيسي للشمس ودورة البقع الشمسية والتي يمكن أن تساعد في التنبؤ بموعد ذروة النشاط الشمسي الذي تتناقض مع توقعات وكالة ناسا السابقة بوصولها في أواخر عام 2025.

وقال الدكتور ديبيندو ناندي عالم الفيزياء من مركز التميز في علوم الفضاء  في الهند إنه من غير الممكن التنبؤ بكثافة وعواقب العواصف الشمسية في وقت مبكر ولكن يجب أن نتعلم المزيد مع اقتراب العام الجديد.

وأضاف يمكن أن تؤدي العواصف الأكثر شدة في بعض الأحيان إلى اضمحلال مداري كارثي للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض المنخفضة وتعطيل الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية مثل الاتصالات والشبكات الملاحية ويمكنهم أيضا إحداث اضطرابات قوية في المجال المغناطيسي الأرضي ما يؤدي إلى تعطيل شبكات الطاقة الكهربائية الموجودة في مناطق خطوط العرض المرتفعة.

والشمس عبارة عن كرة ضخمة من الغاز الساخن المشحون كهربائيا والتي تتحرك مما يولد مجالا مغناطيسيا قويا يعرف رسميا باسم المجال ثنائي القطب ويمر هذا المجال الذي يمتد من أحد قطبي الشمس إلى القطب الآخر بشكل يشبه إلى حد كبير حقل الأرض بدورة تسمى الدورة الشمسية.

وكل 11 عام تقريبا أو نحو ذلك ينقلب المجال المغناطيسي للشمس تماما ما يعني أن القطبين الشمالي والجنوبي يتبادلان أماكنهما وتؤثر هذه الدورة الشمسية على النشاط على سطح الشمس بما في ذلك البقع الشمسية الداكنة التي تسببها المجالات المغناطيسية للشمس.

وإحدى الطرق التي يمكن للعلماء من خلالها تتبع الدورة الشمسية هي حساب عدد البقع الشمسية وتوقيت ظهورها بالضبط وذلك باستخدام الأقمار الصناعية في الغالب.

ولكن مع مرور الوقت يزداد عدد البقع الشمسية وفي منتصف الدورة الشمسية وهو الحد الأقصى للطاقة الشمسية يكون لدى الشمس أكبر عدد من البقع الشمسية وعند هذا الحد الأقصى للطاقة الشمسية يكون الطقس الفضائي الأكثر عنفا متوقعا.

ويقول العلماء إن التنبؤ بدقة بموعد حدوث هذه الذروة  وبالتالي عندما يضرب الطقس الفضائي الأكثر عنفا على الأرض كان أمرا صعبا.

وما فعله العلماء الهنود هو إيجاد علاقة جديدة باستخدام أرشيفات البيانات القديمة منذ عقود من مراصد شمسية أرضية متعددة حول العالم أي أن معدل الانخفاض في المجال المغناطيسي ثنائي القطب للشمس يرتبط أيضا بمعدل ارتفاع دورة البقع الشمسية المستمرة.

واستخدم العلماء معرفتهم الجديدة للتنبؤ بالضبط بموعد وصول الحد الأقصى للطاقة الشمسية للدورة الحالية إلى ذروته وهو أوائل عام 2024.