قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية يتطلب أن توقف الولايات المتحدة مواقفها العسكرية العدوانية، وأن يبدأ الحوار القائم على الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف المعنية.
وأضافت زاخاروفا أن "موسكو مقتنعة بأن الطريق إلى وقف التصعيد يكمن في إنهاء الأنشطة العسكرية العدوانية لواشنطن وبناء حوار قائم على الاحترام المتبادل بين جميع الأطراف المشاركة في عملية التسوية الكورية، والذي سيأخذ في الاعتبار جميع مصالحهم المشروعة".. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
جاء تعليق زاخاروفا على خطط كوريا الشمالية لاستئناف جميع الإجراءات العسكرية المعلقة بموجب اتفاق بين الكوريتين في 19 سبتمبر 2018.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن قرار بيونج يانج جاء ردا على تعليق كوريا الجنوبية الجزئي لاتفاق 2018، بحجة إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للاستطلاع في 21 نوفمبر.
وتابعت الدبلوماسية الروسية "الوثيقة المذكورة، إلى جانب اتفاقية الهدنة لعام 1953، تلعب دورا هاما في الحفاظ على الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنع وقوع حوادث مسلحة في المنطقة منزوعة السلاح، والتي يمكن أن تتصاعد إلى صراع كبير".