لا زالت الصور المتداولة للمحتجزين الإسرائيليين المفرح عنهم من قبل المقاومة الفلسطينية تثير حالة من الجدل بسبب المشاعر الإنسانية الجميلة التي تحتويها والتي تبرهن على حسن المعاملة التي تلقاها هؤلاء الأسرى على يد الخاطفين.
وكانت البداية من التعليق الطريف "باي باي مايا" والذي جاء بيم فتاة إسرائيلية وأحد عناصر المقاومة لدى تسليمها للجنة الصليب الأحمر ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان: «باي مايا»، ليتصدر التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أبرز فيه النشطاء تعامل مقاتلي القسام مع أسرى الاحتلال الإسرائيلي بشكل حسن، في الوقت الذي يظهر التعامل السيئ من قبل الاحتلال للأسري الفلسطينيين.
ثم توالت القصص الرائعة عن السيدة التي قالت أن تبنتها قد شفيت من مرض شديد خلال وجودها في الأسر وكأن مشافي الاحتلال كانت تعطيها علاجًا خاطئًا، حتى أن بعض المعلقين قالوا أنهم كأنهم كانوا في رحلات المالديف.
ولم تتوقف هذه المشاهد الجميلة التي تصور حسن معاملة الأسرى والتي تحث كافة الأديان السماوية عليها، في المقابل روايات التعذيب والانتقام الوحشي من جانب زبانية السجون الإسرائيلية والذين تفننوا في ازهاق أرواح المسجونين الفلسطينيين.