أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية توسيع نطاق عقوباتها ضد كوريا الشمالية بإدراج 8 مواطنين كوريين شماليين موجودين في روسيا والصين وأماكن أخرى، بالإضافة إلى كيان واحد في كوريا الشمالية ردا على إطلاق كوريا الشمالية غير القانوني في 21 نوفمبر الماضي قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة - إن كوريا الشمالية استخدمت في هذا الإطلاق تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي وقوض بشكل مباشر الأمن الإقليمي والعالمي.
وأضاف أنه بالإضافة إلى عقوبات الولايات المتحدة، أعلنت أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية عن تصنيفات في أول فرض منسق للعقوبات من جانب بلداننا الأربعة على تجربة كوريا الشمالية الأخيرة.
وبحسب بلينكن، تستهدف التصنيفات الأمريكية مجموعة من الأنشطة بما في ذلك المشتريات غير المشروعة، وتوليد الإيرادات، والنشاط الإلكتروني الخبيث وانتشار الأسلحة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستواصل ملاحقة الجهات الفاعلة التي تدعم الأنشطة غير المشروعة لكوريا الشمالية والعمل مع حلفائنا وشركائنا لحرمان بيونج يانج من الأموال اللازمة لتطوير برامجها الصاروخية وأسلحة الدمار الشامل المزعزعة للاستقرار".