قالت الدكتورة علا خورشيد رئيس أقسام علاج الأورام، بالمعهد القومي للأورام، إن السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص تقريبًا في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريبًا من كل 6 وفيات كما ذكرت ذلك منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، على هامش انعقاد المعهد القومي للأورام، مؤتمره السنوي، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وبحضور مستشار الرئيس الدكتور محمدعوض تاج الدين، وبرئاسة الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام وا.د. طارق خيري – وكيل المعهد القومي للأورام لشئون الدراسات العليا والبحوث - نائب رئيس المؤتمر، وبحضور قيادات من وزارة الصحة والسكان.
وأضافت علا خورشيد، أن المؤتمر هذا العام يشهد حضور 30 عالمًا يمثلون كبرى جامعات العالم في أوربا وأمريكا وحضور 10 علماء يمثلون جامعات من الدول العربية لطب وجراحات الأورام بالإضافة لحضور رموز وخبراء طب الأورام من جامعات مصر يشهد المؤتمر 50 جلسة علمية وثلاث ورش عمل مهمة في التشخيص والعلاج والأكتشافات الجديدة.
وأوضحت «خورشيد»، أن من أكثر أنواع السرطان شيوعًا سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا، وأن حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان بسبب التدخين، السمنة وسوء التغذية، وانعدام ممارسة الرياضة.
وطبقا للصحة العالمية فإن حالات العدوى المسبّبة للسرطان، مثل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، مسؤولة عمّا يقارب من 30% من حالات السرطان في دول المنطقة العربية وشرق المتوسط، وأنه يمكن الشفاء من مرض السرطان إذا تم الكشف عنه مبكرًا.
وأضافت سكرتير عام المؤتمر أنه سوف يتم مناقشة أحدث أساليب علاج الأورام والوسائل المعملية المستحدثة فى التشخيص وتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى الأورام وطرق النهوض بعلوم الأورام المختلفة وتبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات الدولية والمحلية.
وأضافت أنه في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، تمكنت وزارة الصحة من توفير بروتوكولات علاجية جديدة لسرطان الثدي المتقدم تتضمن توفير أحدث وأفضل الأدوية للمريضات في جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يمثل تقدمًا كبيرًا في ملف علاج سرطان الثدي المتقدم خاصة خلال العامين الأخيرين، وهو ما كان حلمًا قديمًا ولكنه أصبح واقعًا الآن.