قال الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي، إن كافة استطلاعات الرأي العالم ضد حكومة نتنياهو وترى أنها سبب استمرار الحرب حتى الآن.
وتابع السعيد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «اليهود منذ الحرب العالمية الثانية ناجحين في عرض قضيتهم، لكن مؤخرا فوجئوا بتحول العالم بأكمله ضدهم، على الرغم حصولهم على تأييد الحكومات الغربية»، مردفا «الوصمة الأخلاقية التي لحقت بإسرائيل عالميا ستكلفها كثيرا».
وأكد أن اليمين المتطرف هو المسيطر على إسرائيل حاليا، لافتا إلى حرب 7 أكتوبر أيقظت بعض أصوات السلام بإسرائيل التي أجهضت منذ الانتفاضة الثانية.
وواصل المفكر السياسي «أنا شخصيا انتهيت من تأييدي لتوجه السلام بعد عام 2002، في ظل ما حدث بعد الانتفاضة الثانية».