لست قلبي، يوما بلا غد، لا وعينيك، حياتي عذاب، لا تكذبين، حبيبها، الخطايا، عدت يا يوم مولدي، على باب مصر.
كلمات رائعة سطرها الشاعر الرقيق، شاعر الحب والرومانسية كامل الشناوي والذي كانت حياته العاطفية سلسلة من الصدمات، فصاحب هذه العواطف الجياشة لم يوفق في الحب ولم يتزوج ولكن، رب ضارة نافعة، فربما لو كان كامل الشناوي سعيدا في الحب لما كنا الآن نستمتع بمثل هذه الكلمات الرائعة والألحان البديعة، فمن الحرمان يولد الإبداع.
في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر 1965 رحل عن عالمنا الشاعر كامل الشناوي.
ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908 في قرية "نوسا البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية، عمل في بداية حياته بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي" عام 1930م وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل فسماه والده "مصطفى كامل" تيمنا بوطنية الزعيم الراحل وكفاحه.
دخل كامل الأزهر الشريف ولم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلي المطالعة ومجالس الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية في عصورها المختلفة.
من مؤلفاته إلى جوار القصائد المغناة: اعترافات أبي نواس – أوبريت جميلة – الليل والحب والموت، وآخر أعماله كانت أوبريت "أبي نواس".
توفي كامل الشناوي في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر من عام 1965 بالقاهرة وهو شقيق الشاعر المعروف مأمون الشناوي.
