قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو، المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إن هذا التغير فى سياسة فرنسا يرجع إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يحب فرنسا ولا الفرنسيون، فهو اختار أن يكون أوروبيًا قبل أن يكون فرنسيًا.
وأضاف المؤرخ الفرنسي شارل سان برو، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن الولايات المتحدة تؤيد بشكل أساسي إسرائيل، مشيرًا إلى أن اللوبي الذي يدير الولايات المتحدة مؤيد بشكل أساسي لإسرائيل.
وأوضح أن الجنرال ديجول لو كان موجودًا لما حدثت المذبحة التي حدثت للشعب الفلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي استهان بقوة فرنسا، فالسلام يأتي من خلال الحكمة.
ولفت المؤرخ الفرنسي إلى أن القيادة الإسرائيلية فاشية، مشيرًا إلى أن رئيس الكنيسيت أخبره شخصيًا بأنه فاشيً، فكيف يمكن أن نفسر هذا الأمر
وأكد أن والده كان مقاتلاً وحمل السلاح ضد الألمان، وبالعودة إلى الصراع فإن الحل لن يكون إلا من خلال إنشاء دولة فلسطينية حقيقية، وهذا سيكون في مصلحة الشعب الإسرائيلي، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه أجندة أخرى تتمثل في عدم الذهاب إلى السجن، من خلال العمل على القضاء على كل الفلسطينيين، وهذا الأمر ليس ممكنًا، فالسلام يجب أن يصنع، فالسلام للأبطال كما قال ياسر عرفات.