أعلن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، اليوم /الخميس/ أن المدمرة البحرية "دايموند" التابعة للبحرية الملكية البريطانية في طريقها للانضمام إلى العملية "كيبيون" البريطانية في خليج عدن والمحيط الهندي.
وقال شابس - بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - إنه كدليل قوي على التزام المملكة المتحدة بالأمن الإقليمي، ستعمل المدمرة على تعزيز الوجود البحري للمملكة المتحدة في الخليج والعمل على ردع التصعيد من الجهات المعادية التي تسعى إلى تعطيل الأمن البحري.
وأشار إلى أن المدمرة "دايموند" ستقوم بعمليات لضمان حرية الملاحة في المنطقة وطمأنة السفن التجارية وضمان التدفق الآمن للتجارة، مضيفا أنها ستنضم إلى سفينة "لانكاستر"، التي تم إرسالها إلى المنطقة العام الماضي، بالإضافة إلى ثلاثة من صائدي الألغام وسفينة دعم تابعة للأسطول الملكي.
وقال شابس "لقد أثبتت الأحداث الأخيرة مدى أهمية الشرق الأوسط للأمن والاستقرار العالميين"، مؤكدا أنه من المهم أن تعزز المملكة المتحدة تواجدها في المنطقة للحفاظ على بريطانيا ومصالحها آمنة من عالم أكثر اضطرابا وتنازعا.
وأضاف أن "نشر المدمرة اليوم سيعزز دوريات البحرية الملكية، ويساعد على إبقاء طرق التجارة الحيوية مفتوحة ويثبت أن التزامنا بالأمن الإقليمي لا يستمر فحسب، بل يتم تعزيزه".