عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، عن أمله فى أن تنتهى الأمور فى الجنوب اللبنانى بسلام بعد تجربة الهدنة، مؤكدًا أنها انعكست على واقع الجنوب، مشيرًا إلى أن الحكومة تتابع تحمل مسئولياتها وتعمل جاهدة لتوفير الخدمات لأهل الجنوب رغم صعوبة الظروف.
وأضاف ميقاتى - فى مداخلة له أمس، بمجلس الوزراء - أن نتيجة اللقاءات والاتصالات التى أجراها تؤشر إلى أن الاتجاهات الدولية تسعى إلى وضع حل على أساس "قيام الدولتين" ونظام العدالة الإنسانية.
وحول الوضع المعيشي، شدد على وجوب مراقبة الأسعار ومنع جشع البعض واستغلال ظروف الأحداث ومواسم الأعياد، معتبرًا أن حماية الناس أولوية.
وتطرق ميقاتى إلى موضوع إضراب موظفى الإدارة العامة، مؤكدًا أنه لا جدوى للضغط على الحكومة بالإضراب، مشيرًا إلى قيام وزارة المالية بإعداد دراسة عن الحوافز وبدل الإنتاجية للموظفين، باعتبار أنه لا يمكنهم الاستمرار بواقع الرواتب الحالي.
وأوضح أن هناك مشروعين بمرسومين لإصلاح الأجور يتم دراستهما من قبل اللجنة الوزارية الخاص بملف القطاع العام، بعد استطلاع رأى مجلس الشورى فى نص المرسومين معا تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء.