أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، أن التصعيد الأخير فى غزة هو نتيجة حتمية لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، التي ستبقى مفتاح السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
واضاف فى رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ووفق الرسالة فقد دعا الملك محمد السادس المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء التصعيد في فلسطين، واتخاذ قرار حاسم ملزم بفرض الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد الملك المغربي علي أن الأراضي الفلسطينية تعرف أوضاعا خطيرة وغير مسبوقة راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى الدمار الهائل في المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية، والحصار الشامل على غزة، في خرق سافر للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وأكد العاهل المغربي أن التصعيد الأخير في فلسطين هو نتيجة حتمية لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، والتي ستبقى مفتاح السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
كما أعرب الملك محمد السادس عن رفضه وإدانته لكل التجاوزات وسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري ومحاولة فرض واقع جديد في قطاع غزة.
وشدد الملك محمد السادس أيضا علي ضرورة تمكين الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من المساعدات الإغاثية التي يجب أن تصل إليهم بشكل آمن وكاف ومستدام وبدون عوائق.
وقال: السلام هو خيار استراتيجي لشعوب المنطقة، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوبها وحمايتها من دوامة العنف والحروب.
وأتم رسالته:نجدد التأكيد على موقف المغرب الراسخ بخصوص عدالة القضية الفلسطينية ودعمه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.