ننشر كلمة الكاتبة الصحفية دعاء النجار، رئيس لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، خلال اليوم التضامني الذي نظمته نقابة الصحفيين، اليوم، تحت شعار "منظمات دولية بمعايير مزدوجة.. أوقفوا العدوان.. ارفعوا الحصار"، يوم تضامني مع نساء وأطفال فلسطين، والشعب الفلسطينى.
نص الكلمة كالتالي:
مساء الخير .. الزميلات والزملاء الأعزاء
ضيوفنا الكرام، أهلا وسهلاً بحضراتكم جميعا فى نقابة الصحفيين.
اليوم ونحن بصدد الاحتفاء باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى البطل اسمحوا لى أن اتوجه بتحية تقدير واعتزاز وفخر بهذا الشعب العظيم ايقونة الصمود من أجل تحرير الأرض .
منذ عام ١٩٤٨ وحتى الآن ظل الشعب الفلسطينى صامدا أمام ويلات الاحتلال والقتل والقمع والعزلة.
ومنذ ذلك التاريخ ومن واقع مسئوليتها التاريخية كان لمصر قيادة وشعبا دورها الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية بل كانت القضية الفلسطينية دائما جزءا من الأمن القومى المصرى وإلتزام أصيل لم ولن يتغير فقد تعلمنا منذ الصغر فى بيوتنا وفى مدارسنا ان القضية الفلسطينة هى قضيتنا الأولى.
يأتى اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى بعد مرور أكثر من أربعة وخمسون يومًا من الممارسات الوحشية وجرائم وانتهاكات الكيان الصهيونى الغاشم فى مواجهة الشعب الفلسطينى الأعزل وخاصة ضد المرأة والطفل الفئتين الأكثر استهدافا لكل هذا الجرم بالتزامن مع حملة ال ١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة فكان من الاولى والأهم تخصيص فعاليات هذا اليوم بنقابة الصحفيين لنتحدث عن البطولة الحقيقية لايقونة هذا الصمود والنضال المرأة الفلسطينية صاحبة التاريخ الطويل فى المقاومة و الصمود والنضال حتى وصُفت بأنها وطن داخل وطن نعم وطن داخل وطن ..ربت اجيالا على الصمود من أجل الوطن ومن أجل القضية الفلسطينية ربت اطفالها منذ الصغر على الإرادة القوية والشجاعة وأنه مشروع شهيد ولد ليموت من أجل الدفاع عن حلم