السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

أستاذ بجامعة المنصورة يعلن عن اكتشاف طبي جديد  لمرضى القدم السكري

الدكتور مسعد سليمان
الدكتور مسعد سليمان - أستاذ جراحة الأوعية الدموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الدكتور مسعد سليمان، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، محافظة الدقهلية عن أمل جديد لمرضى القدم السكري، وعلاج القرح المزمنة باستخدام "أغشية الأجنة"، مؤكدا أنها تستخدم بخلايا الجنين من الأطفال، ونزرع الخلايا وتتحول إلى غشاء على القرح أو مناطق الجروح.

وأضاف سليمان فى تصريحات صحفية، أن أغشية الأجنة من التكنولوجيا المتقدمة والتي تؤدي الى حالات التئام الجروح في مرضى القدم السكري، أو الذين يعانون قرحة مزمنة أو الذين يعانون قرح مزمنة نتيجة لأمراض الدوالي أو جلطات سابقة في الأطراف.
وأكد سليمان، أن هذه التقنية ناقشناها مؤخرا في المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية "إيجي فاسك"، موضحا أن غشاء الأجنة من العلاج الذي ظهرت نتائجه على نحو سريع ونتائجه مبهرة والحالات كلها التي عُرِضَت تدعونا إلى نثق في هذه التقنية وبدأ كثير من المراكز توفير مادة غشاء الأجنة للاستخدام الآمن لحالات القدم السكري والقرح المزمنة.
وأوضح أستاذ جراحة الأوعية الدموية أن الدراسات على هذه التقنية يُعْمَل عليها منذ عامين وكنا ننتظر النتائج، التي دعمتها دراسات في أماكن أخرى مثل إيطاليا وتركيا، لأن أغشية الأجنة فيها ميزة ربنا خلقها أن بها خلايا قادرة على التطور إلى جميع أنواع الخلايا الأخرى، نطلق عليها «خلايا أولية»، لأنها تتطور وتعطي أي نوع من الخلايا يريده الجسم، وعندما نضعها في مكان نقص فيه أي خلايا تكوًنها، ومن ثم عوضا عن البحث عن الكريمات والدهانات، تعمل على التئام الجروح.
وذكر أن البتر هو العامل الرئيسي الذي يجعلنا نخاف منه وهو أن المريض لو مصاب بقرحة، في قدمه ومريض سكر، وعنده نقص في الدورة الدموية، وخلل في المناعة، فوجود القرحة لفترة طويلة لا قدر الله قد ينتج عنه مضاعفات والقرحة تزيد والعمق يزيد حتى تصل إلى عظام القدم تنتهي به إلى البتر، ولذلك نقول دائما أن السرعة في التئام القرحة العامل الفيصل في أننا نقدر في حماية المريض من شبح البتر.
وعن طريق استخدام غشاء الأجنة أكد أنها على هيئة بودر وهي المادة الفعالة ولما تلمس سطح القرحة تتحول إلى غشاء، ويظل حامي الجلد ويطبق مرات عديدة حسب الحالة، ويحدث الالتئام في أسرع وقت وكانت النتيجة فارقة عن النتائج الأخرى.