لمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإنهاء الحرب الدائرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد حرب الإبادة التي خاضها الاحتلال في القطاع.
واتهم بايدن حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) بمحاولة تقويض "التعايش السلمي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال بايدن، في المنشور "لقد شنت حماس هجوما لأن أكثر شيء تخشاه هو أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام".
وأضاف "إن الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه، لا يمكننا أن نفعل ذلك".
وكان بايدن أشار في منشور سابق إلى أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن العمل حتى تحقيق "حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الطويل الأمد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. ومن أجل التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يعيشون على قدم المساواة من الحرية والكرامة، فإننا لن نتخلى عن العمل لتحقيق هذا الهدف".
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي في الوقت الذي تستمر فيه الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط.