يحتفي العالم اليوم الموافق 29 نوفمبر باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع اليوم الأخير لتمديد الهدنة يومين إضافيين بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد اتصالات مصرية مع أطراف القضية من أجل حقن الدماء.
ويعد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني احتفال رسمي في ذكرى صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 (د-2) في 29 نوفمبر 1947، الذي ينص على تقسيم فلسطين، تدور فعاليات هذا اليوم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما في مكاتبها في جنيف وفيينا، ويتم خلاله تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة.
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى لفت انتباه المجتمع الدولي وتثقيف الجمهور على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، والدعوة لحق تقرير مصير الشعب الفلسطيني أسوة ببقية شعوب الأرض.
مجلس الامن
في هذا الإطار يقول الدكتور أيمن سلامة استاذ القانون الدولى لـ"البوابة نيوز": أعزي الفلسطينيين فى شهداء غزة والضفة واشد على ايديهم واساندهم كمصرى وشأنى شان كل المصريين الداعمين لفلسطين بكل ما نملك ونستطيع واقول للعالم من من خلال منصتكم ، ان جمهورية مصر العربية هى التى ادخلت فلسطين ممثلة فى الشهيد الراحل ياسر عرفات الى مجلس الامن 1974 وقولى هذا للرد على المزايدات الفاشلة على دور مصر فى الهدنة الجارية الان فى يومها السادس أحيى الرئيس السيسى على الدور العظيم الذى تقوم به مصر لتهدئة الوضع وحماية المنطقة العربية كلها من جنون وتوتر عسكرى غير محسوب العواقب وأؤيد حل الدولتين .
ويكمل : مصر هى الطرف النزيه دائما فى تناول القضية الفلسطينية و يعتبرالقرارالاممى بتقسيم فلسطين رقم 181 الصادر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 هو أسوأ قرار أممى منذ أنشئت واصدرته الامم المتحدة بعد التصويت الجائرويتبنى خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة، كالتالي:أولا.. دولة يهودية في 56% من مساحة فلسطين، بما في ذلك وسط الشريط الساحلي (من إسدود إلى حيفا تقريبا، ما عدا مدينة يافا) وأغلبية مساحة صحراء النقب (ما عدا مدينة بئر السبع وشريط على الحدود المصرية) ،ثانيا..دولة عربية في 43% من مساحة فلسطين، بما في ذلك معظم الجليل الشرقي والمثلث والنقب الجنوبي ،ثالثا..منطقة دولية في القدس وبيت لحم.
الطرف النزيه
ويقول الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية لـ"البوابة نيوز": أعتبر مصر الطرف النزيه اتفاقا مع كل اساتذة القانون الدولى فى مصر والعالم ويشكل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة أمام الفلسطينيين للفت انتباه شعوب وحكومات العالم والمجتمع ككل والتثقيف السياسى الدولي لحقيقة أن القضية الفلسطينية التى لا تزال عالقة ولم تحل على الرغم من مرور عشرات السنين وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة،
وشدد على ضرورة حشد الإرادة السياسية والموارد العالمية للوصول إلى حق تقرير المصير أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.
ويوضح سلامة: تتلخص المطالب الفلسطينية دائما في مذكرات عدة امام مجلس الامن ووأدها الفيتو الامريكي :
اولا ..إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
ثانيا ..حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.
ثالثا ..إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
رابعا ..وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
تحرك الشباب المصرى يدحض المزايدات على دور مصر
من جانبه قال المهندس أحمد موسى عضو التحالف الوطنى للعمل الوطنى التنموى لـ"البوابة نيوز": “هناك 1300 شاحنة من مصر دخلت غزة من اصل 1600 شاحنة دخلت من باقى الدول العربية من معبر رفح وتمر الشاحنات بحوالى خمس مراحل مابين الشراء والتعبئة والتحميل والتسليم والتوزيع والمتطوعين من الشياب 250الف والاساسيين 750 الف يعملون تحت مظلة 34 جمعية ومؤسسة وتحتوى كل شاحنة على 20 طن مساعدات مابين اسرة طبية وادوية ومستلزمات مستشفيات واغطية وملابس واحتياجات نسائية وملابس الاطفال ومواد غذائية سريعة التحضير وغاز وسولار ومواد تدفئة وادوية لكبار السن”.
ويكمل موسى: ننفذ توجيهات الرئيس السيسى بارسال شاحنات الى كل محافظة لتعبئتها بالتبرعات من مواطنين مصريين من اهل هذه المحافظة وتعبأ ونتسلمها ونرتبها وتذهب لاهلنا فى غزة ولا تتخيل كم التبرعات من الشعب المصرى الذى تفوق على كل الشعوب العربية فى التبرعات.