تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وكانت دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال في هذا اليوم من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (القرار 32/40 ب)، ففي ذلك اليوم من عام 1947 إعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181 (II)، كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا التاريخ.
وتقوم المنظمة بتنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن، وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم، واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين، وقد اقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 سبتمبر 2015.
ويفتتح معرض بعنوان فلسطين أرض وشعب وسيظل معروضًا في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في ردهة الزوار في نيويورك حتى 8 يناير 2023، ويجسد المعرض احياء ذكرى النكبة الفلسطينية كحدث مؤلم وقع خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، عندما تم طرد وتهجير أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من منازلهم أو فروا منها ليصبحوا لاجئين، ويشمل المعرض صوراً ومقاطع فيديو وأعمالاً فنية تصور حلقات مختلفة من الرحلة الفلسطينية قبل وأثناء وبعد النكبة وهو بمثابة تذكير بأن ما يقرب من 6 ملايين فلسطيني ما زالوا لاجئين حتى يومنا هذا، وهم منتشرون في جميع أنحاء المنطقة.
وتعرض مئات الآلاف من هؤلاء اللاجئين لتهجير قسري إضافي، وقُتل الآلاف منهم، خلال حرب غزة عام 2023، وسط وضع وصفه الأمين العام بـ"الكارثة الإنسانية".