قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن اتصال الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد، يهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح سلطان، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تقوم بدور تاريخي من أجل إنهاء الحرب، مع التأكيد علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب، أن الرئيس السيسي يبذل مجهودا كبيرًا من أجل الحفاظ علي الهدنة الإنسانية في قطاع غزة في ظل ما يعانيه قطاع غزة من تدهور في الأوضاع الإنسانية نتيجة القصف المتواصل من الجانب الإسرائيلي على مدار أكثر من 45 يوما.
وأشار النائب محمد سلطان، إلى أن الدولة المصرية هى الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، وستظل كذلك، لافتا إلى أن الدور المصري لا يمكن المزايدة عليه بأي شكل، والقضية الفلسطينية على رأس الأولويات.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى وهو يعمل على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي الرئيس قيس سعيد.
وأكد الزعيمان حرصهما على العمل المشترك لتطوير العلاقات، كما ناقش الاتصال الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لاستغلال الهدنة الجارية في قطاع غزة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وكذا جهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وهو ما ثمنه الرئيس التونسي، وقد اتفق الجانبان على أهمية العمل على الوقف الدائم لإطلاق النار، والتحرك العاجل لتقديم كافة سبل الدعم لإغاثة أهالي القطاع، مع السعي لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.