أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية أن الحكومة تضع السياحة الثقافية والتراثية على رأس أولوياتها التنموية وتعتبرها أحد أهم ركائز استراتيجيات التنمية الممكنة للمجتمعات المحلية، وتدرك أن السياحة التراثية والثقافية يمكن أن تشكل فرصة وتحدياً اعتماداً علي كيفية تنفيذ وإدارة التنمية السياحية، مشيرًا الي أن تمكين القطاع الخاص في المجال السياحي سيحقق للدولة أهدافها التنموية، لذا أفردت الحكومة في رؤيتها الإستراتيجية للتنمية المستدامة عدد من المستهدفات المتعلقة بتعزيز استدامة عملية التنمية السياحية ترتكز على تمكين المستوي المحلي ودفع الشراكات مع المستثمرين السياحيين، باعتبار القطاع الخاص شريكًا أساسيًا في إحداث تنمية حقيقة ومستدامة في جميع المجالات لاسيما القطاع السياحي.
وأوضح وزير التنمية المحلية ،خلال اجتماع اليوم الثلاثاء أن هذه الرؤية الطموحة في عدد من تطبيقات الحكومة انعكست في مجال السياحة التراثية والثقافية المستدامة، حيث اعتمدت خطط عمل الحكومة على عدد من العوامل المترابطة، أهمها: الحماية البيئية والحفاظ على التراث والموروثات الثقافية، فضلاً عن خلق البنية التحتية وتمكين المجتمعات المحلية من قيادة عملية التنمية السياحية، وبالتالي خلق بيئة داعمة للسياحة محفزة للاستثمارات وداعمة للاقتصاد المحلي، لافتًا إلى أن الحكومة خلال العشر سنوات السابقة سعت إلي خلق البيئة المواتية والبنية التحتية الداعمة بهدف تحسين نوعية الحياة في كافة المحافظات وتوفير الخدمات عالية الجودة باعتبار البنية التحتية الأساس التي يمكن البناء عليه لدفع استدامة جميع القطاعات الاقتصادية، وقطاع السياحة بشكل خاص.