الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إسرائيل تخرق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.. وحماس: أي أعذار غير مقبولة

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

واصلت إسرائيل خرقها للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، رغم الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين ووقف إطلاق النار لإطلاق المزيد من الأسرى.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي إطلاق نار وانفجارات غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية النار بكثافة شرق خان يونس ورفح جنوب القطاع.

كما أكدت وسائل الإعلام أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضاً في مخيم الشاطئ شمال القطاع، وحي الشيخ رضوان، فضلاً عن القنابل الدخانية، مشيرة إلى أن بعض السكان النازحين من الجنوب كانوا عادوا إلى تلك المناطق شمالاً خلال الأيام الماضية من الهدنة.

وقبل يومين، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد مزارع فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرق مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، وإصابة سبعة فلسطينيين آخرين برصاص قناصة الاحتلال، فيما كانوا يتفقدون منازلهم في محيط مستشفيي "القدس" "والإندونيسي" شمال القطاع.

ومع بداية أيام الهدنة، قال طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن هناك العديد من الخروقات من الجانب الإسرائيلي لاتفاق الهدنة الذي تم إعلانه بين الحركة وإسرائيل، ما يهدد الاتفاق بأكمله، على حد قوله.

وأضاف النونو، أن إسرائيل “لم تلتزم بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات التي تحمل المساعدات لقطاع غزة، ولم تلتزم بإيصال المساعدات لشمال القطاع”.

كما أوضح أن إسرائيل لم تلتزم بالمعايير التي تم الاتفاق عليها فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وبين أنه تم رصد تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، وتم إطلاق النار في أكثر من موقع في قطاع غزة، ما أسفر عن قتلى وإصابات.

كذلك أكد النونو أن حماس تراقب بنود الاتفاق وأن أي أعذار غير مقبولة، مشيراً إلى انفتاح الحركة على دور الوسطاء واستعدادها للبحث بشكل جدي للتوصل لصفقات جديدة.

وكانت حركة حماس أكدت أمس الاثنين الاتفاق مع مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي بدأت يوم الجمعة الفائت وانتهت اليوم، لمدة يومين إضافيين "بنفس الشروط السابقة".

يذكر أن وقف النار المؤقت الذي امتد 4 أيام، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع كان أفضى إلى إطلاق سراح 68 أسيراً إسرائيلياً، فضلا عن عمال من جنسيات أخرى مقابل 150 فلسطينياً من النساء والأطفال القابعين منذ أشهر وسنوات في السجون الإسرائيلية.

كما أتاح المجال لدخول المزيد من شاحنات الإغاثة إلى القطاع المكتظ بالسكان.