قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنَّها تحيي صمود الشعب الفلسطيني وأطفالهم يعلمونا الصمود وتبقى مصر مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني، معربة عن إدانتها لعمليات القتل والإبادة والمسألة خرجت خارج نطاق اللغة والإنسانية ونرفض المساواة لحماية الأرض والعرض.
وأضافت “القباج” خلال كلمتها بمؤتمر الهيئة الإنجيلية، أن نسيج هذا الوطن يجب ألا يستبعد أحد ولكن أن هناك مستقبل يحمل بداخله قوة رقمية وقوة تكنولوجية، موضحه أن الدولة بدأت بداية قوية ومستمرة فى التطور ومستقبل هذا الوطن يلزمه قوة عسكرية وعلمية ومعرفية قوية جدا، ففى هذا الوقت نعلم المخاطر التى تحيط بالوطن، ولكن مصر قوية بجيش قوى وحكومة قوية وشعب قوى.
وأوضحت أن تاريخ الطائفة الإنجيلية مشرف جدا وساهمت فى نشر الوعى وحراك ثقافى، وكان لها دور هام فى التعليم حتى الوصول لكلية رمسيس التى تخرجت منها، موضحه أن عملية بناء الوطن مستمرة فى مستقبل يحافظ على المكتسبات التى تم تحقيقها من أجل تحقيق تنمية شاملة، فاستكمال المسيرة يستدعى الدعم بكل جهد وقوة ومن كل صبر وجلد.
وذكرت الوزيرة خلال كلمتها، أن مصر تثبت يوما بعد يوم أن لها دور فاعل واستراتيجي فى المنطقة لا ينكره أحد، فهى تقف أسد مهيب فى المنطقة فدورها فى القضية الفلسطينية يوضح قوة الشعب المصرى التى تنصر المظلومين فى زمن ضاع فيه حقوق الإنسان، موضحة أن مصطلح رئيس الجمهورية الجديدة يمتد لتنمية البشر والاستثمار الاجتماعى، وتعزيز مناهج العمل والإنتاج ودمج فئات المجتمع فى العملية التنموية، وكل منا لديه مسؤلية ومساءلة، والمبادرات الأخيرة مست أهالينا فى الصعيد وفى الريف فهى تشهد طفرة حقيقية فى مواقع عدة.
وأشارت الوزيرة الى أن التعليم العالى زادت ميزانيته إلى 112% وعملت على إصلاح التعليم وإصلاح أربع مليون فدان وتنمية البترول والبتروكيماويات وإنشاء إسكان اجتماعى للفئات الفقيرة والمتوسطة، وإنفاق 4 مليار جنيه لتطوير خدمات الكهرباء ومياه الشرب.
ونظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، فعاليات مؤتمر "معا نحو المستقبل: المشاركه والعمل" تحت رعاية الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، وذلك بمشاركة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، بحضور نخبة من قادة فكر ورموز المجتمع المصري.