أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أن الانتهاكات الإسرائيلية الراهنة في الضفة الغربية أثبتت للعالم أجمع أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستهدف فصيلا بعينه وإنما يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله.
وقال المتحدث باسم الحركة ـ في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز عربية) الإخبارية اليوم ـ إن "العدوان على الضفة الغربية لم يتوقف للحظة واحدة منذ أكثر من عام"، موضحا أن "هدنة غزة سلطت الضوء بشكل علني وأكثر على الأحداث الراهنة والمستمرة في الضفة الغربية والتي كشفت للعالم أجمع النوايا الحقيقية لإسرائيل إزاء الشعب الفلسطيني ".
واستنكر بشدة المحاولات الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة والقدس لعرقلة جهود التوصل إلى حل نهائي ودائم للقضية الفلسطينية.. قائلا: إن "الحكومة الإسرائيلية تسعى لإحداث انقسام سواء كان سياسيا أو جغرافيا من خلال عدوانها المستمر على الضفة والقدس وغزة لعرقلة كافة جهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس ميجيل بوينو، إن إقامة دولة فلسطينية هي الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والسلام الدائم في المنطقة، مشددا على إدانة الاتحاد الأوروبي الشديدة لجميع المخططات الإسرائيلية الرامية لبناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية.