استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتورة مي الكيلة، وزير الصحة الفلسطينية والدكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، سفينة فرنسية أثناء وصولها ميناء العريش البحري، في حضور وفد فرنسي رفيع المستوى.
وقال المحافظ إن السفينة «ديكسمود» من فئة الميسترال وهي عبارة عن مستشفى عائم بطاقة 40 سريرًا و25 سرير داخلي و15 سرير عناية متوسطة و5 أسرة عناية الأطفال، و2 غرفة عمليات مجهزة و20 طبيبًا فرنسيًا.
وأضاف المحافظ أنه سيتم نقل عدد من الجرحي الفلسطينيين للعلاج في المستشفى الفرنسي، طبقا للتنسيق بين وزارتي الصحة المصرية والفلسطينية والوفد الفرنسي، مؤكدا تقديم كل الدعم والتعاون لتنفيذ المهنة الإنسانية التي سيتولى الوفد إنجازها في علاج الجرحى الفلسطينيين، مثمنًا الدور الفرنسي في هذا الشأن.
وأشار وزير الصحة إلى تخصيص أكثر من 150 سيارة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى عند معبر رفح، لتقديم الخدمة الطبية للعابرين من قطاع «غزة» إلى مصر.
وسبق أن التقى اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وفد فرنسي برئاسة العقيد فوشون جيريك الملحق العسكري والعقيد مارك جاكو رئيس الوفد في السفارة الفرنسية بالقاهرة لمناقشة استعداد ميناء العريش البحري
ورحب المحافظ بالوفد الفرنسي، مؤكدًا توفير كافة المتطلبات للوفد، واستعرض الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في استقبال المساعدات الخاصة بقطاع غزة وتخزينها في مخازن مؤمنة في مدينة العريش وإعادة إيصالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بشمال سيناء.
وأكد الوفد الفرنسي استعداده في علاج المصابين الفلسطينيين حال وصول السفينة الفرنسية في ميناء العريش البحري بطاقم طبي كامل، حيث السفينة مجهزة على أعلى مستوى .