الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"تليجراف": سوناك وافق على خطة سرية خاصة بالمهاجرين

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت صحيفة (التليجراف) البريطانية، أن رئيس الوزراء ريشي سوناك وافق على خطة سرية خاصة بالمهاجرين من أربع نقاط مع وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان، بينما كان يسعى للحصول على دعمها ليصبح رئيسا للوزراء العام الماضي.

ووفقا لنسخة من الاتفاقية اطلعت عليها صحيفة (التليجراف) البريطانية، وافق سوناك على رفع الحد الأدنى لراتب المهاجرين إلى 40 ألف جنيه إسترليني كجزء من صفقة أبرمها مع برافرمان.

ويقول حلفاء برافرمان إن سوناك وافق على خطة الهجرة المكونة من أربع نقاط عندما كان يسعى للحصول على دعمها، خلال محاولته تولي منصب رئيس الوزراء العام الماضي.

وكان من أهم ما جاء في الخطة التعهد برفع الحد الأدنى للراتب المطلوب للحصول على تأشيرة العمال الأجانب المهرة من 26 ألف جنيه إسترليني إلى 40 ألف جنيه إسترليني، وهو الاقتراح الذي حظي بدعم علني الأسبوع الماضي من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، مهندس نظام الهجرة القائم على النقاط بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

وأظهرت نسخة من اتفاقية الهجرة، اطلعت عليها (التليجراف)، أنهم اقترحوا إغلاق مسار تأشيرة الدراسات العليا، وتقييد عدد الأشخاص المعالين الذين يمكن للمهاجرين القانونيين إحضارهم، وإعطاء الأولوية للمتقدمين إلى مجموعة راسل للجامعات عند تقييم طلبات تأشيرة الطلاب.

وظهرت تفاصيل الصفقة بعد أيام من إظهار الأرقام الرسمية، أن صافي الهجرة وصل إلى رقم قياسي بلغ 745 ألف شخص في العام حتى ديسمبر 2022، أي ثلاثة أضعاف مستويات ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى تقويض التزام المحافظين في بيان عام 2019 بتخفيض الأعداد الإجمالية إلى أقل من 239 ألفا.

ولم ينكر سوناك مناقشة خيارات السياسة مع برافرمان أو وجود وثيقة، لكن "داونينج ستريت" رفض أي وصف لها على أنها صفقة.

وقالت مصادر قريبة من برافرمان، إن الصفقة لم يوقعها سوناك، ولكن تم الاتفاق عليها شفهيا في مناسبات متعددة- وأمام شهود- وأنه غادر اجتماعهم بنسخة مادية من الوثيقة.

وزعموا أنه بعد الموافقة على الصفقة وتعيين برافرمان وزيرة للداخلية، فشلت الحكومة البريطانية في أخذ الهجرة القانونية على محمل الجد، وأعلنت بدلا من ذلك أن القوارب الصغيرة هي الشغل الشاغل للعامة.