أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، أن انحياز الولايات المتحدة لأحد طرفي النزاع أسهم في تفاقم الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وقال أوشاكوف، خلال منتدى" قراءات بريماكوف"، اليوم الإثنين "لا يسعنا إلا أن نذكر المنطقة التي تحترق الآن، حيث يرجع ما يجري في الشرق الأوسط حاليا بدرجة كبيرة إلى السياسات المدمرة للولايات المتحدة ورغبتها بحل الأزمة الفلسطينية بنفسها".
وأضاف أوشاكوف: "في ظل حالة الجمود للتسوية الشاملة للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية كان من الممكن التنبؤ بالوضع الحالي".
وتابع: "أن الوضع الحالي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو بالضبط ما توقعه رئيس الوزراء الروسي السابق ووزير الخارجية يفجيني بريماكوف"، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في الانحياز إلى جانب واحد في تسوية الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية واحتكارها ساهمت في الأزمة الحادة الحالية".