رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

البيت الروسي بالإسكندرية ينظم يوم الثقافة الروحية بين روسيا ومصر

البيت الروسي بالإسكندرية
البيت الروسي بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم البيت الروسي بالإسكندرية، اليوم الاثنين، يوم الثقافة الروحية بين روسيا ومصر وذلك مقر المركز الثقافي الروسي بالأزاريطة شرق المحافظة.

جاء ذلك بحضور  بافل كيديسيوك مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، يوليا كوبينا، رئيس وفد وزارة الثقافة الروسية؛ وممثل الكنيسة القبطية  الأرثوذكسية؛ وممثل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية  ألكسندر تشيربينين، ومحمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، وكما حضر عدد من مديري المتاحف الروسية هم "إيلينا بوجدانوفا - مديرة متحف ولاية كيجي المفتوح للتاريخ والعمارة والإثنوغرافيا، سيدوف ألكسندر مدير عام متحف الدولة للفنون الشرقية، إيجور كورني مدير متحف بورودينو التاريخي العسكري، إيرينا جوكوفا، مدير المتحف التاريخي والإثنوغرافي لعموم روسيا في مدينة تورجوك.

وبدأت فاعليات اليوم الثقافة الروحية بين روسيا ومصر، معرض صور بعنوان "شجرة الحياة" لعرض التراث الفني للعمارة الخشبية في جزيرة كيجي الروسية ونمط الحياة هناك، والتي انعكست على شكل المجموعة المعمارية للكنائس، إلى جانب مبنى كرملين موسكو والمركز التاريخي لسانت بطرسبرج.

وتخلل الفاعلية الكثير من الكلمات بين الجانبين الروسي والمصري، للحديث فيما بينهم عن الحضارة والتاريخ الذي يجمع بين البلدين.

وقال مدير البيت الروسي بالإسكندرية بافيل كيديسوك، إن علاقات الأجداد بين روسيا ومصر مستمرة حتى الآن بين الشباب والإسكندرية مدينة فريدة و متحف مفتوح.

وأكد عمق العلاقات بين الدولتين تزامنا مع مرور 80 عاما علي العلاقات الروسية المصرية و أنه تم إنشاء البيت الروسي عام 1967، ويمثل مبناه التاريخى مدينة الإسكندرية العريقة.

يقول سيدروف السكندر، مدير عام متحف الدولة للفنون الشرقية، إن المتاحف تعد مصدر لتعزيز العلاقات بين البلدين، وتعمل على تسهيل الحوار الهادف بين الثقافات المختلفة.

وأكد وجود علاقات وتعاون فني كبيرة بين روسيا ومصر، حيث أنه يتطلع إلى المزيد من التعاون بين المتاحف الروسية والمصرية، وذلك من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقالت إيلينا بوجدانوفا مديرة متحف كاتدرائية التجلي في محمية كى جي بدولة روسيا، أن متحف كنيسة التجلي ضمن قائمة اليونسكو، و يضم مجموعات خشبية مميزة لا يدخل في عملها أي مسامير و تمثل تلك المجموعة التاريخية التراث العالمى الخشبي و تعد أحد رموز روسيا.

ولفتت إلي أن لجنة من اليونسكو تزور المتحف لمتابعته وقد تم ترميمه بنفس مكونات إنشائه من آلاف السنين واشترك فيه عدد من الدول، مشيرا إلى أن كاتدرائية التجلي الأرثوذوكسية عمرها 40 عاما.

وأشارت مديرة المتحف، إلي أنه تم غلق كنيسة التجلي  1937 و تم ترميمه تحت إشراف اليونسكو ، و تم إعادة  إفتتاحه عام 2021.

وقالت إيرينا زاهوكوفا مديرة المتحف التاريخي والإنثروجرافى و يوجد في مدينة طارجوك، ويضم 80 مبنى، لافتة إلي أن المتحف يضم المخطوطات النادرة التى تحمل نصوص قديمة و عدد من المقتنيات الأثرية، معربة عن أملها في إنشاء رابطة للمتاحف الروسية المصرية لدفع العلاقات المصرية الروسية في مجال التراث.

وأكد  آلكسندر اليكسندروفيش شيريبينن ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، أن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية و الكاتدرائية الروسية الأرثوذوكسية يمثلان حلقة قوية في التعايش بين الأديان و أن العلاقات  بين مصر وروسيا وطيدة بين الديانتين .

وقال كريكور موراديان ممثل الكنيسة الأرمنية في مدينة الإسكندرية، إن جميع الكنائس لخدمة الرب، متابعا أن  التقارب الروحي المصري الروسي متمنيا التعاون في المحافظة علي التقاليد الدينية والثقافية.

ويقول القمص إبرام إميل، الوكيل البابوى للكاتدرائية المرقسية،  أن هناك تعاون وبرتوكول تعاون بين الكنيستين المصرية والفروسية، مما سوف يسفر عنه الكثير من التعاون، وأن هذا البرتوكول يعكس مدى التعاون بين البلدين روسيا ومصر.

ومن جانبه، أثنى  محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، على التعاون المثمر مع المركز الثقافي الروسي في تنظيم العديد من الفاعليات والتي كانت آخرها تصوير فيلم عن مصر ليتم عرضه في روسيا من أجل  تنشيط السياحة في مصر.

وأضاف متولي، أن الإسكندرية بها الكثير من الأماكن التراثية والأثرية التي يجعلها جاذبة للسياحة، والذي يبلغ عددهم 1135 مبنى تراثي وأثري ما بين روماني ويوناني وإسلامي وأخرى ترجع إلى العصر الحديث من أسرة محمد على.

كما بها أكبر مساحة قبضية في منطقة آثار أبو مينا ببرج العرب والمسجل في اليونسكو.

وأشار إلى "أن الإسكندرية خلال الفترة الماضية شهدت استقبال الكثير من السائحين الروس، حيث استقبل قلعة قايتباي 400 زائر روسي، ونطلع المزيد من السياح الروسية.

وأشار نقيب التشكيليين حسن وصفى، أن المعارض الفنية تثري ثقافة الشعوب و أن البيت الروسي بالإسكندرية مركز للفن التشكيلي و الفوتوغرافي و الباليه ، لافتا إلي معرض فنى تم تنظيمه في الإستاد الذي بناه المعماري الروسي نيكوسوف، متابعا أن روسيا ومصر صديقان منذ القدم .