أرسل أهالي قرية العيسوية بالمنيا استغاثة للمسئولين قائلين:" في الوقت الذي ينصف فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد والإنسان المهمشين والفئات الأشد احتياجا ، من خلال تبنيه ورعايته للمبادرة الإنسانية الكبيرة " حياة كريمة " ، والتي انطلقت مباركة ليعمّ خيرها ، النجوع والكفور والقرى والأحياء ، تمد لها مقومات التطوير والعمران ، وتخلق فى البنية التحتية حياة جديدة ، لا يزال هناك من ينتظر هذا الأمل بفارغ الصبر ، ليتغير بؤسه كغيره من أبناء الوطن..
العيسوية قرية منبوذة من قرى مركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا ، تعاني معاناة شديدة نقصا في التطوير وإهمالا في الخدمات لا يعرف سببه ، بعد أن تحولت مدرستها الوحيدة لهيكل ضعيف ، تكاد أن تسقط في أي وقت فوق رؤوس التلاميذ ، ناهيك عن عدم صلاحيته في الأساس للعمل ، رغم توالي أعمال الصيانة غير المجدية ، هذا إلى جانب عدم كفايتها على استيعاب الأعداد المتزايدة في كل عام لمرحلتين من مراحل التعليم الأساسي ، وقد كانت الجهات الرسمية مشكورة وبعد إلحاح وشكوى ، قامت بالتحرك لاتخاذ إجراءات بناء مدرسة جديدة ، عبر تخصيص قطعة أرض تابعة لهيئة الإصلاح الزراعي، لكن الاقتراح أصبح حبيس الأدراج ، وطي النسيان وكأن شيئا لم يكن ، ولا نعلم عنه شيء ، ولا حتى المسؤولين أنفسهم ، مع العلم أن اقرب قرية مجاورة للعيسوية ، يكتنف طريقها كم مهول من المخاطر والأهوال ، التي تنتظر الأطفال في رحلة الذهاب والعودة ، تتهدد حياتهم".
البوابة لايت
"مدرسة تنقذ حياة أبنائنا".. أهالي العيسوية بالمنيا يستغيثون بالمسئولين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق