كشف استطلاع أجرته شركة الأمان السيبراني العالمية كاسبرسكي في مصر عن زيادة ملحوظة في مستويات الرقمنة لدى الشركات المصرية، حيث بلغت 76% منها مستوى عالٍ من التحول الرقمي. تسهم هذه الزيادة في تبسيط العمليات وتعزيز فعالية الشركات. ومع ذلك، تكمن التحديات في تزايد مخاطر الأمان السيبراني، حيث أشار 33% من المشاركين إلى تعرض شركاتهم لهجمات أمان سيبراني خلال السنة الماضية.
تم حساب مستوى الرقمنة باستخدام مؤشر كاسبرسكي لرقمنة الشركات، الذي يأخذ في اعتباره 12 عنصرًا، بما في ذلك استخدام الشركات للمستندات الرقمية وتوفير تدريب تكنولوجيا المعلومات للموظفين وأتمتة العمليات والتواصل الرقمي مع العملاء.
وفي سياق التحول الرقمي، أكد 70% من المشاركين القدرة على العمل عن بعد واستخدام 75% لوسائل الاتصال الرقمي مع العملاء، في حين يسعى 71% لأتمتة عمليات العمل. وعلى الرغم من هذه الإيجابيات، تظهر التحديات في زيادة حاجة 22% من المشاركين إلى تدريب أمان سيبراني إضافي، مع توقع 79% لمواجهة تحديات مرتبطة بالتجسس الإلكتروني وفقدان الملكية الفكرية وتأثيرها على سمعة العلامة التجارية.
وفي تصريح لرئيس الخبراء التقنيين لكاسبرسكي في المنطقة، عماد الحفار، قال: "مع التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يصبح محو الأمية الرقمية أحد الأولويات للشركات. يجب على الموظفين فهم تهديدات الأمان السيبراني، مثل التزييف العميق، لتجنب المشاكل الكبيرة".
وأكد الحفار على أهمية تبني تدابير أمان سيبراني متكاملة في ظل التحول الرقمي. وختم بالقول: "في كاسبرسكي، نلتزم بتمكين الشركات عبر توفير حلول أمان متقدمة ومعلومات حيوية. هدفنا هو ضمان استفادة الشركات من الرقمنة بأمان، وحماية أصولها والحفاظ على ثقة عملائها".