استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، اليوم الأحد، وفدًا تركيًا، ضم رئيسة الهلال الأحمر التركي فاطمة يلماز، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية أوكاي ماميش، بحضور رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب.
وبحث أشتيه مع الوفد التركي سبل إغاثة قطاع غزة وتوفير المساعدات الطبية والإغاثية والملابس، والاستفادة من التجربة التركية في توفير المساكن المؤقتة للقطاع إلى حين عودتهم إلى منازلهم أو إصلاح المنازل المدمرة وتجهيزها للسكن، وخلال إعادة الإعمار.
وشدد أشتيه -خلال اللقاء- على أن الأولوية الآن هي الوقف الكامل لعدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإعادة المياه والكهرباء وإدخال الوقود إلى قطاع غزة ومعالجة الجرحى، وضرورة إدخال المساعدات عبر كافة المعابر مع قطاع غزة وعدم اقتصارها على معبر "رفح" فقط لكي تصل الى كافة مناطق القطاع.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "الذي نشهده اليوم هو عدوان غير مسبوق على الشعب الفلسطيني وقيادته، إلى جانب العدوان على شعبنا في قطاع غزة يشن جيش الاحتلال ومستوطنوه حربا شاملة على شعبنا في الضفة الغربية، من خلال الاقتحامات اليومية وعمليات القتل والاعتقال والاستيلاء على الأراضي للتوسع الاستيطاني، بالإضافة إلى الحرب المالية عبر قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية".
واطلع أشتيه من الوفد على حجم المساعدات التركية الإغاثية التي وصلت غزة والتي في طريقها إليه، والتي تشمل أكثر من ألفي طن من المساعدات الطبية والغذائية والمياه وسيارات الإسعاف وغيرها.
وقدم رئيس الوزراء الفلسطيني، الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وللشعب التركي، على دعمهم المتواصل لفلسطين وشعبها على كافة الأصعدة.