أكدت منى عبدالراضي أمين المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو الهيئة العليا، أن الاحتفال بمناهضة العنف يأتي والمرأة والفتاة الفلسطينية، يتعرضن لأقصى أنواع العنف اللانساني واستشهاد آلاف النساء والأطفال، وقصف وهدم منازلهم ونزوحهم للخيام في ظروف جوية قاسية، وقصف المستشفيات واستشهاد الجرحى والتمريض والأطباء، لم يسلم أحد من العمليات الإجرامية.
جاء ذلك في إطار الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي بدأت من يوم ٢٥ نوفمبر وتنتهي في ١٦ ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
كما وجهت التحية للمرأة الفلسطينية التي تتحمل أصعب أنواع العنف، ونقص الأدوية، والمياه، والغذاء، والوقود والكهرباء.
وطالبت المجتمع الدولي ان يعمل على وقف العنف الإجرامي ضد نساء وفتيات وجميع أهالي غزة.
كما طالبت بالتوقف عن كافة أشكال العنف ضد النساء في العالم أجمع، من التمييز، والزواج المبكر، والختان، والتحرش، وغيرها من أشكال العنف.
وأكدت عبد الراضي أن كل مواثيق حقوق الإنسان ترفض العنف وتجرمه، متمنية أن يسود العالم الأمن والأمان والرحمة، وأن تختفي الحروب والنزاعات.