نظمت وحدة تكافؤ الفرص وشئون المراة بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، مؤتمرا، عن مشاركة المرأة في الحياة السياسية والتمكين الاقتصادي، بقاعة مركز التطوير التكنولوجي، برئاسة ماجد ابوسيف مدير إدارة التطوير التكنولوجي، تحت رعاية الدكتور محمد عبدالتواب وكيل وزارة التربية والتعليم.
جاء ذلك بحضور الدكتورة عائشة عبدالرحيم رئيس وحدة تكافؤ الفرص وشئون المرأة بالمديرية، أحمد عزت مدير إدارة بني سويف التعليمية، الشيخ عصام عيد ممثل الأزهر، القمص اثناسيوس فوزي ممثل مطرانية بني سويف،ليلي ابوعقل عضو المجلس القومى للمرأة ومحامية بالنقض، قرني عبده مدرب تمكين اقتصادي، ايمان فتحي مدير إدارة التعليم المجتمعي، هاني إسلام مدير التعليم الابتدائي بالإدارة.
وأكدت الدكتورة عائشة عبدالرحيم رئيس وحدة تكافؤ الفرص وشئون المرأة بمديرية التربية والتعليم، إن المرأة المصرية تعيش حاليا أزهى عصورها في عصر السيسى، لما نالته من مجالات عديده ومستحقه في عهده، حيث حصلت على العديد في شتى المجالات وتقلدت جميع المناصب وذلك بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لقناعته التامة بأنها تشكل نهضة المجتمع وتعد قاطرة تقدمه نحو المستقبل الزاهر.
وتابعت: لذا علينا رد الجميل والعرفان للرئيس عبدالفتاح السيسي بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعمه وتأييده لاستكمال مسيرة العطاء والبناء والإنجازات وإثبات أن للمرأة المصرية دور كبير وفعال في المشاركة السياسية والنزول للإدلاء بأصواتها لصناديق الاقتراع للحفاظ على رفعة الوطن وحماية مستقبل المصريين والحفاظ على حضارتهم العظيمة.
وأكد أحمد عزت مدير إدارة بني سويف التعليمية، على أهمية مشاركة المراة في الحياة السياسية والتمكين الاقتصادي،وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة، سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على تحسين جودة التعليم والخدمات التعليمية المقدمة للمتعلمين والمتعلمات في كافة انحاء الجمهورية وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي.
وأكد الشيخ عصام عيد ممثل الازهر، على أن الأزهر يدعم ويؤيد القيادة المصرية، وان المراة المصرية فى عهد القيادة السياسية كانت أولى اهتمامها، وإنه جاء وقت رد الجميل، لتأييد المرشح عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وقال أثناسيوس ممثل كنيسة مطرانية بني سويف إن المرأة المصرية في عهد السيسي نالت حظ كبير في كل المجالات والإهتمام بها، مشيرا إلى أن الكنيسة تدعم وتؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن أقتناع في الانتخابات الرئاسية القادمة من أجل امن واستقرار الدولة المصرية، واستكمال مسيرة الانجازات التى تحققت على أرض الواقع خلال فترة تولية الرئاسة.
واكد الحاضرون على أن المرأة المصرية نالت مكانتها المستحقة داخل الدولة وبين مصاف الدول المتقدمة إذ تعد مشاركتها السياسية جزء رئيسيا من تمكينها بالجمهورية الجديدة بفضل توجيهات القيادة السياسية، كما أنها تتحمل مسئولية ضخمة في المجتمع، ومن ثم فلها تأثير واضح في تكوين النشء وفي سائر مجالات الحياة، مؤكدين على أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتسعى الاسراتيجية إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تنمية قدرات المرأة لتوسيع خيارات العمل أمامها، وزيادة مشاركتها في قوة العمل، وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيف النساء في كافة القطاعات بما في ذلك القطاع الخاص، وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي للمرأة واحد من أهم الأولويات الوطنية والتي تأتي تماشيا مع ما جاء في الدستور المصري لعام 2014 الذي أكد علي مبدأ عدم التمييز والمساواة بين الجنسين في الحصول على الفرص في كافة المجالات