جدد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، دعوته لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وتوسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفي مختلف أنحائه، خلال الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب المسؤول الأممي عن تقديره وإشادته بحكومات مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودهم الحثيثة لتسهيل هذا الاتفاق، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها والامتناع عن الاستفزازات أو أي أعمال يمكن أن تؤثر على التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، كما حث الأطراف على بذل كل الجهد الممكن للتوصل إلى وقف إنساني ممتد لإطلاق النار والسعي إلى تحقيق مستقبل أكثر سلاما.
بدورها، جددت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "سيما بحوث"، دعوة الهيئة للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن كل الرهائن وحماية جميع النساء والفتيات من كل أشكال العنف، وتحقيق السلام العادل لإسرائيل وفلسطين.
ومن جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس جيبرييسوس" إن المنظمة تمكنت مع شركائها الأمميين ولجنة الهلال الأحمر الفلسطيني من نقل 22 مريضا و19 مرافقا لهم، بأمان من المستشفى الأهلي شمال قطاع غزة إلى الجنوب، وأشار إلى أن المنظمة، قبل يومين، قادت مهمة أممية مشتركة أخرى لنقل 151 مريضا وأقاربهم وعاملين في المجال الطبي من مستشفى الشفاء.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 200 شاحنة أرسلت من نيتسانا إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. وقد فُرغت 137 شاحنة من حمولاتها في نقطة استقبال تابعة للأونروا في غزة، لتكون أكبر قافلة مساعدات إنسانية يتم استقبالها في القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن فرق الإغاثة من الأمم المتحدة وشركائها ستواصل توسيع نطاق العمل لتلبية احتياجات السكان في أنحاء غزة خلال الأيام المقبلة.