استشهد الشاب الفلسطيني عدي مصباح صنوبر (30 عاما)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية يتما، جنوب "نابلس" شمال الضفة الغربية فجرا.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب صنوبر أصيب بالرصاص الحي بالوجه، خلال مواجهات مع الاحتلال عقب اقتحام القرية، ونقل إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته.
واستشهد الشاب أسعد علي الدمج (33 عاما) وأصيب خمسة آخرون، جراء قصف مسيرة للاحتلال الاسرائيلي، منزلا في مخيم "جنين".
وقبلها، كان أربعة فلسطينيين بينهم طفل، قد استشهدوا بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين. والشهداء هم: عمار محمد أبو الوفا (21 عاما)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاما)، ومحمد محمود فريحات (27 عاما) والطفل محمود خالد أبو الهيجا (17 عاما) من اليامون.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، ودمرت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة، كما جرف الاحتلال شوارع عدة في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، وداهم عددا من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمر عددا كبيرا من المركبات.
وفي مدينة "البيرة" الملاصقة لرام الله، استشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الطفل محمد رياض صالح (16 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بوجود إصابة على مدخل مستعمرة "بساجوت"، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة البيرة، مضيفة أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى المصاب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.