بحثت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم /الأحد/ مع نظيرها الكوري الجنوبي بارك جين سبل تعزيز التعاون في مواجهة الاستفزازات الكورية الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الوزيرين أدانا بشدة إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري مؤخرا باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المحظورة وأكدا مجددا تعاونهما في معالجة القضايا المتعلقة بالشمال.
وأعرب كاميكاوا وبارك، اللذان التقيا قبل اجتماعهما الثلاثي مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانج يي في مدينة بوسان الساحلية بكوريا الجنوبية، عن "المخاوف الجسيمة" بشأن إطلاق بيونج يانج الصواريخ باستمرار، مؤكدان أن البلدين، إلى جانب االولايات المتحدة، سيعملان بشكل وثيق بشأن قضايا كوريا الشمالية.
وتشمل القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية تجارة بيونج يانج للأسلحة مع روسيا وعمليات اختطافها السابقة لمواطنين يابانيين، وفقا للبيانات الصحفية الصادرة عن وزارتي خارجية البلدين.
من ناحية أخرى، قالت كاميكاوا إن طوكيو ترى أنه من المؤسف أن تصدر محكمة في سول حكما مؤخرًا لصالح "نساء المتعة" السابقات اللاتي يطالبن بتعويضات من الحكومة اليابانية.
وأكد بارك لـ كاميكاوا أن كوريا الجنوبية "تحترم" الاتفاق الثنائي لعام 2015 الذي ينص على حل القضية "بشكل نهائي ولا رجعة فيه"، بينما دعا إلى بذل جهود ثنائية "لاستعادة شرف وكرامة الضحايا"، وفقًا لمسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وانتقدت كاميكاوا في وقت سابق حكم المحكمة العليا في سول الصادر يوم الخميس الماضي ووصفته بأنه "مؤسف للغاية وغير مقبول على الإطلاق".
وقالت اليابان إن جميع القضايا الناجمة عن استعمارها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 تمت تسويتها "بشكل كامل ونهائي" بموجب اتفاقية ثنائية عام 1965، وإن اتفاق 2015 حل هذه القضية.