قال الدكتور غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، إن عُشر سكان فرنسا يقال إنهم يدينون بالإسلام، وهذا الأمر له أهمية كبيرة، مشيرًا إلى أن عدد سكان المسلمين في باريس لا يتماشى مع الدور السياسي، ليس من أجل القيام بأي ضغط، ولكن من أجل الاعتراف بحقوق المواطنين الفرنسيين المسلمين.
وأضاف رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن مؤسسة إسلام فرنسا تعمل على توعية الشباب، وامتصاص واحتواء الشباب في فرنسا، حيث تتحدث المؤسسة بأن التضامن مع المظلومين لا يعني ظلم الآخر.
وأشار إلى أن المؤسسة تريد أن تعطي دروسًا في الأخلاق، وكيف يكون الشباب المسلم فوق العنف، وهذا لن يحدث إلا من خلال تحسين فكر الشباب المسلم، عن طريق المعرفة الوجيهة والحقيقية للتراث الإسلامي العربي، خاصة النزعة الإنسانية، لكي يتشبع المواطن المسلم الفرنسية بعصر التنوير.