أبرزت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الانتقادات الواسعة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة من مؤيدي الحزب الجمهوري، بعد عدم وجود أي مواطنين أمريكيين ضمن الدفعة الأولى من الرهائن الـ 24 الذين تم إطلاق سراحهم من غزة.
وأوضحت المجلة في تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أن حركة حماس أطلقت سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين المدنيين وذوي الجنسيات الأخرى من قطاع غزة، أمس الجمعة، بموجب صفقة وقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين والمعتقلين بين إسرائيل وحماس.
وردًا على عدم وجود أمريكيين مفرج عنهم في غزة، كتبت المُعلقة الجمهورية كارمين سابيا على موقع "إكس"، تويتر سابقا، إن "الرئيس جو بايدن يقال إنه توسط في صفقة المحتجزين مع إسرائيل وحماس، وبطريقة ما لم يتم تضمين أي أمريكيين (في الصفقة)".
ونشر جراهام ألين، أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي لديه 390 ألف متابع على "إكس": "كيف أعرف أن جو بايدن ضعيف؟ لم يتم إطلاق سراح أي أمريكيين اليوم.. لو كان ترامب، لكانوا قد شكروا عائلاتهم".
وعلق المدون الصوتي أليك ليس: "من الواضح أنه لم يتم إطلاق سراح أي أمريكيين في صفقة المحتجزين بين حماس وإسرائيل والتي ادعى بايدن أنه توسط فيها! لا تنسوا أبدًا: لقد استبدل بايدن تاجر الموت بلاعب كرة سلة مناهض لأمريكا"، في إشارة إلى صفقة بايدن مع روسيا لتبادل لاعبة السلة الأمريكية بريتني جرينر التي كانت محتجزة في موسكو مقابل إطلاق سراح تاجر السلاح الروسي الشهير فيكتور بوت من الولايات المتحدة.
وأشارت المجلة إلى أن الانتقادات اللازعة انهالت ضد بايدن على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إطلاق سراح 13 إسرائيليًا و10 مواطنين تايلانديين وفليبينيا واحدا من قطاع غزة، دون وجود أمريكيين على القائمة.
ومن جانبه، قال بايدن خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الليلة الماضية، إن الإدارة الأمريكية ليس لديها معلومات حول الموعد المحدد الذي يمكن فيه إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، معربا عن أمله في أن يكون ذلك قريبا.
وعند سؤاله حول المعلومات لدى واشنطن عن أحوال وأوضاع الأمريكيين العشرة المفقودين في فلسطين وإسرائيل، وما إذا كانوا على قيد الحياة، قال بايدن: "لا نعرف أوضاعهم".