الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

نائب وزير السياحة: 15 مليون سائح المستهدف تحقيقه بنهاية 2023

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أكدت  غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار لقطاع السياحة، أن وزارة السياحة والآثار تتابع عن كثب حركة السياحة الوافدة لمعرفة مدى تأثرها بالأحداث الحالية في المنطقة، وأكدت أنه من المتوقع أن يكون الموسم السياحى الحالي هو الأفضل على الإطلاق.

 وأشارت إلى أن المستهدف الحالي في تحقيق 15 مليون سائح بنهاية 2023 لتكون خطوة في تحقيق هدف الاستراتيجية الوطنية للوصول إلى 30 مليون سائح في 2028، وأنه لا يزال الموسم السياحى يشهد تدفقات سياحية من الأسواق الأساسية.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي نظمته لجنة السياحة والطيران المدني بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة الدكتور فاروق ناصر – رئيس اللجنة، بحضور ومشاركة المهندس علي عيسي رئيس الجمعية، وغادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لقطاع السياحة وعمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بهدف استعراض ومناقشة الوضع الحالي لقطاع السياحة في ظل تطورات الأحداث الجارية المحلية والعالمية، وتأثيرها على السياحة الوافدة لمصر.

وأشارت إلى أن الأحداث الجيوسياسية في المنطقة قد أثرت لفترة وجيزة على قوة الطلب ولكن من خلال العلاقات السياسية الخارجية والجهود المبذولة للتأكيد على التزام المقصد المصرى بتقديم الخدمات السياحية على أفضل صورة إلى جانب التعاون الوثيق بين القطاع الخاص والحكومى للعمل على توفير أفضل عوامل الأمن والأمان للسائحين علاوة على الحملات الترويجية وأنشطة هيئة تنشيط السياحة وأنشطة القطاع الخاص والمشاركة في المعارض الدولية وزيارات السيد الوزير للأسواق السياحية الكبرى والأهم وضوح دور مصر السياسى في التعامل مع الأزمة، فإن كافة هذه العوامل تبعث برسائل طمأنة للسائحين وتشجيعهم لزيارة المقصد المصرى. 
كما أكدت، ضرورة العمل على زيادة الغرف الفندقية وهو أحد الركائز الأساسية في الاستراتيجية الوطنية لتطوير السياحة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار، وأن العديد من المقاصد السياحية المصرية في حاجة إلى مزيد من الغرف الفندقية لاسيما القاهرة وايضا الأقصر وأسوان.
وشددت علي ضرورة رفع الوعي السياحى لدى الفئات المتعاملة مع السائح وفي شرائح المجمتع المختلفة وذلك للقضاء علي اية سلوكيات سلبية.
وأشارت نائب الوزير إلي اهتمام الوزارة بشكل كبير بجودة الخدمة المقدمة للسائح، ونوهت أن هناك مناطق تم بالفعل تحسين الجودة المقدمة للسائح بشكل كبير مثل أدفو وأسنا.
وتطرقت للحديث عن السياحة الصحية بشقيها الاستشفائى والعلاجى، مشيرة إلي أن هناك تعاون وثيق مع وزارة الصحة والسكان فيما يتعلق برسم الأطر والاستراتيجية للسياحة الصحية بشقيها الاستشفائية والعلاجية وأن الوزارة تدرس بعناية كافة الإمكانيات في هذا الملف لتعظيم الاستفادة منها، ونوهت عن الجهود التي قامت بها الوزارة فيما يتعلق بتيسيرات التأشيرات الصحية.
كما أجابت نائب الوزير على استفسارات المشاركين في الاجتماع فيما يتعلق بالسياحة الروحانية، مشيرة إلى آخر تطورات الموقف بالنسبة لنقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر، حيث نوهت عن الاهتمام الكبير الذى توليه الوزارة لهذا الملف وانه قد تم بالفعل افتتاح العديد من نقاط العائلة المقدسة ويتبقي النقاط المتواجدة في أسيوط والفارما ببورسعيد وسوف يتم افتتاحهم عن قريب حتى تكون على استعداد لاستقبال الزائرين، وانه يتم التواصل مع الفاتيكان للعمل على الترويج للمسار في مصر، ونوهت عن التطوير الجاري لمنطقة مصر القديمة  وشارع الأشراف والمساجد الأثرية ومزارات آل البيت.
وعن أنشطة السياحة الصحراوية والسياحة الريفية والسياحة البيئية أوضحت نائب الوزير أن كل هذه الأنماط موجودة بالفعل في مصر ولكن الوزارة في الوقت الحالي تركز بشكل أكبر على الأنماط الأربع الرئيسية وهى سياحة العائلات، وسياحة الشواطئ، وسياحة المغامرات والسياحة الثقافية نظرا لأن هذه الأنماط تجذب الحركة السياحية الأكبر وأنه جارى التعامل مع باقى الأنشطة كل في إطار مقوماته للعمل على تعظيمه خلال الفترة القادمة.
كما تطرقت للحديث عن سياحة المؤتمرات موضحة أن مصر تمتلك كافة المقومات لهذا النمط السياحي الهام التي تتيح لها التنافسية مع الدول الأخرى ولكن يجب الاهتمام بشكل أكبر بهذا النمط لما له من أهمية كبيره في جذب شريحة مهمة لمصر.
كما تحدثت عن استهداف الوزارة في الوقت الحالي للسوق العربي بشكل كبير والعمل على تلبيه رغبات ومتطلبات سائحى السوق العربي لزيادة الحركة الوافدة منه إلى مصر.
وردًا على مطالب اللجنة بدعم اسطول النقل السياحي أوضحت نائب الوزير أنه جارى حاليا التنسيق مع وزارة المالية لدراسة هذا الأمر بهدف تعزيز النقل السياحى نظرا لأهميته في السياحة المصرية.