أدانت عدة دول عربية تصريح البرلماني الهولندي خيرت فيلدرز الذي دعا فيه إلى تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن، حيث أصدرت الإمارات والبحرين واليمن إدانة، وكذلك الجامعة العربية.
وقالت سفارة الدولة في هولندا في بيان لها: “تقف دولة الإمارات العربية المتحدة في تضامن كامل مع الأردن الشقيق، وتؤكد أهمية احترام سيادته”، كما ترفض أي إنكار لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في دولته المستقلة.
ودعت وزارة الخارجية البحرينية إلى مكافحة مثل هذه الأفكار، معربة عن تضامنها الكامل مع الأردن.
وجاء تصريح خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، بعد فوزه الكبير في الانتخابات الهولندية.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه إيرين مونتيرو، وزيرة المساواة السابقة في الحكومة الإسبانية، أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني منذ عقود، وذلك في ظل صمت الكثيرين.
وطالبت الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض العقوبات الاقتصادية عليها، بالإضافة إلى محاكمتها في المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الوزيرة الإسبانية في تغريدة على موقع إكس إن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني منذ عقود، وهذا في مواجهة صمت الكثيرين، والآن يرون أنهم يتمتعون بالقدرة على الاستمرار في فرض الصمت.
وأضافت: "لنتحرك الآن، قطع العلاقات الدبلوماسية وفرض العقوبات الاقتصادية على إسرائيل، ومحاكمتها في المحكمة الجنائية الدولية".
وقطعت بلدية برشلونة الإسبانية كل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي حتى ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، فيما استدعى الاحتلال الإسرائيلي، سفيري إسبانيا وبلجيكا احتجاجا على تصريحات داعمة للفلسطينيين.
سيطر المتظاهرون المؤيدون لفلسطين على ميدان الاتحاد في سان فرانسيسكو يوم الجمعة، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وحدثت المسيرة والتجمع الذي قاده الشباب وسط التسوق المزدحم يوم الجمعة الأسود.
وبدأت المجموعة التي تقودها "منظمة الشباب العربي" في قاعة المدينة ثم سارت إلى يمين ميسي في وسط ميدان الاتحاد.
ومن بين جميع المتسوقين، كان الناس يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرفعون لافتات تطالب بإنهاء القتال في غزة.
ويأتي الاحتجاج في ظل الهدنة في غزة أثناء وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحماس.