قررت الفنانة ريهام حجاج استعدادها للتكفل بعلاج طفل فلسطيني بترت يده، خلال قصف إسرائيلي لغزة.
ونشرت حجاج فيديو الطفل وهو يناشد السفر للعلاج، لإجراء عملية وتركيب طرف صناعي.
وكتبت ريهام حجاج تعليقا على الفيديو، مناشدة الجهات المسؤولة في مصر للتدخل لمساعدته لدخول مصر عبر معبر رفح، على أن تتحمل هي تكاليف رعايته وعلاجه.
ومنذ بداية الحرب على غزة تحاول حجاج دعم ومساعدة الفلسطينيين عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تدعو للتبرع وتنشر صورا وفيديوهات لزيادة الوعي بالقضية.
وأغلق حسابها على إنستجرام، لفترة، بسبب تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ولكنها قالت عبر حساباتها الأخرى إن "العنصرية الظالمة التي يمارسها إنستجرام يريدون منها إخراس أصواتنا لكن ذلك لن يؤثر على مواقفنا المؤيدة لإخوتنا وأهلنا في فلسطين وأن أصواتنا يجب أن تصل للعالم رفضا لهذا العدوان سواء وافقت إدارة فيسبوك على ذلك أم لا، وأن ما تفعله شركة ميتا يؤكد رفضها لحرية الرأي والتعبير التي يتشدق بها الغرب ليلا ونهارا.
